
فيك من يكتم السر
فيك من يكتم السر
أخواني القراء الأعزاء
مشرف المجلس العام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدني ويشرفني أن أضع بين يدي القارئى والزائر لموقع شبكة قحطان هذا الموضوع عن كتمان السر وكيف
أمل أن ينال استحسان القارئى والزائر وان يلقى تفاعل يستحقه أكثر من موضوعي السابق عن الأعمال التطوعية للوطن وقبله عن الأسطورة الدكتور مهاتير محمد وأنني إيه الأخوة اعتمد في طرحي على البحث المعرفي وليس النقل من المنتديات حرصا مني على ثراء الشبكة بشيء
احسبه مميز لم يسبق طرحه
بسم الله
إيه الاخوه الأفاضل لا تقول بيني وبينك ترى سرك طار مع الشطار تقولي بيني وبينك وأقول أنا لصديقي بيني وبينك بقولك ولا تقول لأحد وهكذا حتى تدخل في متوالية عدديه كل مالها تزداد حتى ينفضح سرك يا شاطر.
إن يعقوب عليه السلام قال ليوسف "لا تقصص رؤياك" فقصها فحصل له ما حصل ومن شواهد القراء ن . قوله تعالى " فأوحى إلى عبده ما أوحى " , وفي الحديث استعينوا على قضا حوائجكم بالكتمان فان كل ذي نعمه محسود ومن عجائب الأمور إن الأموال كلما كثرت خزائنها كان أوثق لها . وكم من أظهار سر راق دم صاحبه ومنعه من بلوغ مأربه ولو كتمه أمن سطوته .
قال عمرو بن العاص: في معرض حديثه " وما وضعت سري عند أحد فلمته على أن يفشيه كيف ألومه وقد ضقت به قبله!! .
تبيح بسرك ضيقا بــــــــه وتبغي لسرك من يكتم
وكتمانك ا لسر ممن تخاف ومن لاتخافنه أحـــــزم
إذا ذاع ســـرك من مخبــر فأنت وان لمته الـــــــوم
وقال احد الشعراء
إذا ضاق صدر المرء عن بعض سره فألقاه في صدري فصدري أضيق
ومن لامني في أن أضيع ســـــــــــره وضيعه قبلي فذوا السر أخـــرق
قال أبو حاتم
من حصن بالكتمان سره تم له تدبيره وكان له الظفر بما يريد والسلامة من العيب والضرر والحازم يجعل سره في وعاء ويكتمه عن كل مستودع فان أضطره الأمر لأ خراجه وإفشائه أودعه العاقل الناضج لأن السر أمانه وإفشاؤه خيانة والقلب له وعاؤه فمن الأوعية بما يضيق بما أودع ومنها ما يتسع لما أستودع .
وأنشد ألكريزي في المعنى
اجعل لسرك من فؤادك منزلا
لا يستطيع له اللسان دخولا
إن اللسان إذا استطاع إلى الذي
كتم الفؤاد من الشئون وصولا
ألفيت سرك في الصديق وغيره
من ذي العداوة فاشيا مبذولا
قال أبو حاتم : ما كتمه المرء من عدوه فلا يجب أن يظهره لصديقه وكفى لذوي الألباب عبرا ماجربو, ومن أستودع حديثا فليستره , لأن السر إنما سمي لأنه لا يفشى فيجب على العاقل أن يكون صدره أوسع لسره من صدر غيره بان لا يفشيه
قال الحسن بن عبد الله
لا يكتم السر إلا من له شرف= والسر عند كرام الناس مكتوم
السر عندي في بيت له غلق= ضلت مفاتيحه والباب مختوم
كما قال احد الشعراء
سرى دمي ودمي سرى وقفل دمي
على فمي وصموتي قفل باب فمي
فإذا أبوح بأسراري أريق دمي
ولا بقاء لجسمي أن أريق دمي
وقال شاعر أخر
إذا أنت لم تحفظ لنفسك سرها فسرك عند الناس أفشى وأضيع
وقيل لأعرابي استودع سرا. فهمت قال بل نسيت وقيل لأعرابي أخر كيف كتمانك للسر قال أنا ألحده