
القرار المتأخر--إقالة السحيمي
السلام عليكم
اخيراً إقيل جماز السحيمي بعد ان وصلت خسائر المساكين إلى ما يقارب ثمانين في المئة من رؤوس اموالهم
وبعد نزول المؤشر إلى اكثر من النصف وبعد خروج صناع السوق وبعد ان طارت الطيور بارزاقها يتم تعيين
أمين جديد لهيئة سوق المال.
ولاة الامر -وفقهم الله - حريصون على حقوق المساهمين والمستثمرين وعلى سوق مستقره وقوية الا ان
المشكلة تكمن في الصلاحيات الممنوحة لسوق المال وللوزارات المعنية.
انعدام الشفافية والمصداقية من اسباب انهيار السوق
المحسوبية وغض الطرف عن كبار المتلاعبين وتغريم البعض من المساكين وعلى راسهم القحطاني الذي
غرم اكثر من مئة وخمسين مليون ريال كأكبر غرامه في تاريخ السعودية بل وتاريخ الاسواق العربية بينما
الآخرين يسرحون ويمرحون بدون حتى ذكر اسمائهم.
جماز السحيمي ضحية كغيره من ضحايا السوق
صحيح بانه يعاب عليه عدم تفسير ما يحصل في السوق وعدم الظهور اعلامياً لشرح الوضع المتردي للسوق
الا انه مجرد موظف وهو في المقام الاول منظم للسوق وليس صانع له بل انه بحاجه الى موافقة عليا لاتخاذ
اي قرار بشان السوق.
لو عمل استبيان(على غرار الدول الاوربية) على مستوى المملكة لكان جماز السحيمي اسوأ رجل في المملكة في نظر الكثير.
جميع الانظار متجه الى الامين الجديد عبدالرحمن التويجري وهو ليس بجديد على اقتصاد المملكة فهو لا يزال
يشغل امين المجلس الاقتصادي الاعلى وهو اعلى جهة اقتصادية في المملكة .
كان الله في عون التويجري وحضاً اوفر لجماز السحيمي.
ويجب علينا ان نلتمس الاعذار للسحيمي فكما يقولون : في الفخ اكبر من العصفور.
واكاد اجزم انه لا يوجد بيت في المملكة الا وقد تعرض لهزة ولو يسيرة بسبب هذه الاسهم.
والقصص التي سمعنا عنها كثيرة.
وفق الله الجميع
ورزقنا رزقاً حلالاً