نهدف من تثبيت الموضوع إلى ربط جيل الشباب بجيل الرواد للتعرف على عادات وسلوم القبيلة وليكون هناك رابط بين الأصالة والمعاصرة في موروثنا من العادات والتقاليد التي يكاد بعضها أن يندثر، أهيب بالجميع المشاركة مع رجاء بتوثيق المعلومة من كبار السن وإرفاق الصور إن وجدت والجدية في الطرح والمناقشة .

اللهم اغفر لأبي وارحمه واجمعني به في الفردوس الأعلى من الجنة اللهم وجازه بأحسن ماكان يعمل في الدنيا اللهم وبدل سيئاته حسنات ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس والمسلمين أجمعين اللهم آآآآآآمين .

أحبتي في شبكة قحطان ، أود أن أذكركم أنني عندما عمدت إلى تثبيت موضوع عادات قحطانية كنت أطمح ولازلت في أن يكون هناك تفاعلاً قويا مع أصالتنا المتوارثة ولي كبير الأمل في أن نحاول جميعاً أن نستقي معلوماتنا الموثقة من كبار السن فهم والله كنز من العادات والموروثات الجميلة ، جلست مع أحدهم وتحدث لي عن الخُطاط أو الخُطة ، وهي عادة متوارثة إلا عهد قريب تلزم من كان عليه الدور من أبناء القرية أن يذبح شاةً أو أكثر (بحسب ما لديه من مزارع) لضيوف القرية الوافدين إليها أيام المناسبات وتُلزم هذه الخُطة صاحبها أن يقوم بواجب الضيافة للوافدين ولمرة واحدة وقد يمكث الضيوف ليوم أو يومين في القرية عندها تنتقل الخُطة من الأول إلى الثاني من أهل القرية ليتم تقديم واجب الضيافة كما تفضل به السابق
الخبية:
لا أعرف ترجمة حرفية لها ولكن أنقلها لكم كما رواها المصدر لي إذ يقول أنه يجب على بعض الوافدين إن كانت لهم إمراءة قريبة لهم أو من أهل قريتهم أن يقتطعوا لها قسما من الذبيحة المقدمة لهم ليشعروها بفخرها وهي تنتمي إلى قريتهم وتتباهى أمام الأخريات بأن جماعتها الوافدين قد أكرموها بأن قسموا لها من الخُطة المذبوحة لهم.
ويجوز أن يقوم كل من حصل له قسم طيب من الذبيحة أن يبقي على جزء ولو يسير يضعها في أي وعاء ويعود إلى بيته كي يقدمها لزوجته و أطفاله عربون محبة ووفاء.