حصلت هذه القصه في عهد الملك فيصل الله يرحمه على

عبدالهادي بن نهار ال حارث الفهري وهو من الرجال الذين مشهود لهم بالخير

انه احد رجال الفهر ويقال له ابن نهار كان سائق سيارته في مكه

وصدمله شخص وتوفي في نفس الحال وكان مع ابن نهار اثني من

رجال حرب اخويا له ووضعوهم في السجن جميعا لان الحروب كان

عليهم قضايا سابقه وزجوهم بالسجن كلهم فارسل ابن نهار

قصيده الى ذيب بن شفلوت يطلب منه المساعده ويخبره ان معه

اثنين في السجن ولا هوب ظاهر مندونهم ولهي غريبه من عبيده

فيقول ابن نهار الفهري

من شكا من حبس مكه مايلامي

والخوي مايتبرا من خويه

عقب ذبح الحيل والربع الحشامي

صرت فالسجن عقب البريه

راكب الي مع صلاة الصبح قامي

والعصير مركب يم الحنثريه

لا لفيتوا عند ذيب سلمولي

وارفعوا بالصوت يزهم الحميه



وعندما وصلت القصيده الى بن شفلوت واخبروه بالقصه

قم يامترك وانا اخو رثعاء والله يامترك ميصبح الا حن عنده

ومترك ابنه وراحو الى الملك فيصل واخبروه بذالك وقال يخرج هو

واخوياه ولكن ادفعوا الديه عشرة الاف ريال ودفعوها .

وذهبوا الى مكه واخرجوه واخرجوا خوياه معه.

وهي تدل الخوه والطيب الذي في قحطان وعاداتهم مايخلون خويهم

ورجوا ان تحوز على رضاء الجميع ودمتم بالاف عافيه

اخوك // فيصل بن فهاد الهويدي وقد تم تنزيلها مني قبل كذا في منتديات
بني هاجر وانتشرت بالمنتديات وهي بقلمي ..