
ملامح لسيرة وشخصية قحطانية (106) الدكتور/ محمد آل زلفه
الدكتور/ محمد بن عبدالله ال زلفه
دكتور التاريخ والسياسة
حافظ تاريخ الجنوب والجزيرة
أعلامي من الطراز الأول
المحاور المتمكن في المناظرات السياسيةتعريف ببطاقة شخصيتنا القحطانية في هذا الموضوع:
أسمه ونسبه القحطاني الأصيل: سعادة الدكتور/ محمد بن عبدالله بن سعيد آل زلفه الرفيدي القحطاني.
مكان ميلاد : بلاد رفيدة قحطان في منطقة عسير من جنوب المملكة العربية السعودية.
الحالة الاجتماعيـة: متزوج ولديه أربعة أولاد.
منصبه الحالي والسابق: مؤسس مركز آل زلفة، كما أنه كان عضو سابق في مجلس الشورى السعودي وأستاذ التاريخ الحديث بجامعة الملك سعود.
مؤهلاته العلميـــة:
الدكـــتوراة : في التاريخ الحديث من جامعة كمبريدج، بريطانيا 1988م
المــاجستير : في التاريخ الحديث، جامعة كنساس، الولايات المتحدة الامريكية
الجـامعـيـة : بكالوريوس في التاريخ الحديث، جامعة الملك سعود
المقدمة:
شخصيتنا القحطانية في هذا الموضوع هو في الحقيقة شخصية مثيرة للجدل ولاأظن احدا يجهله او لا يعرفه حتى في خارج حدود وطنه، ودائما ما يفحم من يتجرئ ويدخل معه في خلاف على حقيقة او معلومة تاريخية متأكدا منها هو ويخرج منتصرا في نهاية مناقشته، أضافة الى أنه يُعد من اكثر المنصفين الذين كتبوا عن تاريخ عسير المفسوح ، كما أن بعض الهجوم والهمز واللمز والمغالطات الكبرى التي تعرض لها في ظهر الغيب او أمامه زاته مناعة وقوة في المنطق والفكر الذي يؤمن به، مع أنه كان ولا يزال ينكر نسبة الليبرالية له ويقول عن نفسه بأنه مسلم عربي سعودي، فهذا أولا وأخيرا رأيه الشخصي وهو حر فيه..
أخواني صبيان ورجال قحطان الكرام،
اذا كان قاسم امين يعيش في قلوب المصريين، حتى أنك اذا سالت اي مصري عن ابرز الشخصيات المصرية التي تسكنه فسيقفز اسم قاسم امين كابرز الشخصيات مع رفعة الطهطاوي، واما في وطننا السعودية وبالتحديد في المناطق الجنوبية منها فأن سعادة الدكتور/ محمد بن زلفة من الشخصيات القحطانية البارزة ليس في منطقة عسير فحسب بل على مستوى المملكة، فأن محمد ال زلفه لديه قدرة على مواجهة نادرة وفريدة خصوصا فيما يتعلق بتاريخ الجزيرة العربية الحقيقي قبل وأثناء وبعد قيام الدول السعودية الثلاث، كما أنه محاور من الطراز الأول ولايقابل في المناظرات والحوارات المباشرة في شؤون السياسة او التاريخ الا الكبار، وللمعلومية للجميع، فهذا الرجل لا يخاطب الا من علية القوم فأنه قد سبق ان رد عليه قبل ذلك ممدوح بن عبدالعزيز ال سعود ، ولسعادة الدكتور محمد حضورا اعلاميا مميزا محليا وعربيا، وقد عرف بحبه لوطنه وتفانيه في عمله، وهو من اعضاء مجلس الشورى السعودي البارزين.في السابق وفي اعتقادي ان رئاسة المجلس لو كانت بالانتخاب لكان الدكتور محمد رئيسا له.
اقولها نعم ثم نعم بك يا دكتور محمد، فأن الأحرار أمثالك يستحقون الإشادة والفخر بسردك ضمن السلسلة القحطانية (التي ادعوا ان لا تنقطع)، وإذا كان التاريخ المزيف الذي كتبه الخونه قد تجاهل أعظم حقبة في التاريخ، فان من البديهي أن يتم تجاهل إمتداد بعض الدول وأمجادهم العظيمة، ولكن كان أبن قحطان الدكتور ابن زلفه في المرصاد فكشف تاريخهم المزيف لينشر التاريخ الحقيقي عند من هم أهل له، لا اود الأسهاب في المقدمة عن شخصيتنا القحطانية في هذا الموضوع المخصص عنه، ولكني سأتطرق لبعض المحطات والأنجازات التي له بصمة واضحة فيها ملموسة على أرض الواقع.
طفولته وسفره ودراسته ورحلاته البحثية في أنحاء مختلفة من العالم:
لقد مر شخصيتنا القحطانية في هذا الموضوع خلال مسيرة سنوات حياته الماضية بالكثير من المراحل ونقاط التحول مما أكسبه المزيد من التجارب الواقعية ووسعت من موسوعته الثقافية وخبرته في الحياة، حيث غادر قريته في جنوب المملكة العربية السعودية قبل خمسين سنة وعمره لم يتجاوز السادسة عشرة، وذلك بعد حصوله على الشهادة الابتدائية في نهاية عام 1959، ولا يتذكر أنه قرأ كتاباً مطبوعاً خارج المقررات الدراسية، التي كان يشترك فيها مع زميل آخر، عدا كتاب رياض الصالحين الموجود منه نسخة في أحد مجالس خاله الشيخ حسين، أما الجريدة فرأها لأول مرة في أواخر عام 1959، في مدينة أبها، عجب من هذه الصفحات الطويلة المتعددة وما تحمله من أخبار وصور للشخصيات الكبيرة. وعلق في ذاكرته ما قرأه في صحيفة البلاد حول إعلان عن وظائف شاغرة في مصنع "كندا دراي"، على طريق الجامعة في الرياض ورأى صورة المشروب الذي لم يتذوقه في حياته حينها، وبعد ستة أشهر، توقف عند المبنى ودخل يسأل عن وظيفة شاغرة، ولكنها تعذرت. ثم بحث عن عمل في أكثر من مكان فلم يجد نظراً لصغر سنه، فخصص له شقيقه ريالاً واحداً كمصروف يومي وهو ما يعادل ثلث مرتبه الشهري، والريال ينقسم صباحاً إلى ربع للتاكسي، وربع يشتري به كتابا وأحياناً كتابين أو مجلة من الكتب والمجلات القديمة المعروضة للبيع على رصيف الطريق في البطحاء، وربع يشتري به براد شاهي في أحد المقاهي، وكان يكتفي بوجبتين في اليوم (فطور وعشاء).
كما أن مصادر تكوينه الثقافي إلى جانب الكتاب، مجلة "قافلة الزيت" وتلفزيون أرامكو الذي يعد أول تلفزيون في منطقة الخليج، وسينما أرامكو التي كانت تعرض الأفلام أكثر من مرة في الأسبوع في مساكن عمال الطبقة المتوسطة، بدأ في تكوين مكتبة متواضعة خاصة به وكان يذكر أنه في عام 1962 اشترى رواية إحسان عبدالقدوس "في بيتنا رجل"، قرأها في أقل من ثلاث ليال وما زالت نسخة تلك الرواية ضمن محتويات مكتبته.
كما يعتبر أن مدينة الرياض كانت المرحلة الثالثة والانتقالية، وهي مرحلة العمل الجاد من أجل تحقيق الطموحات والآمال التي رسم خطوطها منذ المرحلة الأولى المبكرة للشباب، ففي الرياض أنهى دراسته الثانوية واتضحت بجلاء معالم الطريق إلى الجامعة وبالتحديد جامعة الملك سعود، كلية الآداب. كما أن آل زلفة تزوج وهو على أبواب دخوله الجامعة، الحلم الطويل بدأ يتحقق ويتحول إلى حقيقة، سكن ورفيقة دربه في أهم مراحل ومحطات حياته في بيت صغير، وعادت رفيقة دربه إلى القرية لكي تمنحه فرصة تحقيق الحلم من خلال التفرغ للسنة النهائية في الجامعة كي يحصل على المعدل الذي يؤهله للمعيدية. وبلغها الخبر ليلة ولادتها بابنتنا الأولى فسمتها "نجاح". وبعد ذلك وفي جامعة كنساس بدأ في تكوين الجانب الأجنبي في مكتبته، وبعدها واجه مشكلة شحن كتبه وبذل الكثير في سبيل شحنها، وقام برحلات علمية إلى كل من بريطانيا وتركيا ومصر. بحثاً عن مصادر إعداد رسالة الماجستير، فكانت حصيلة تلك الرحلات اقتناء الكثير من الكتب والوثائق والمخطوطات. وهذه المصادر أصبحت من أغنى ممتلكاته، جمعها حتى وصل إلى محافظته أحد رفيدة.
وبما أن كامبريدج كانت المحطة الأخيرة من مشوار التحصيل العلمي العالي لآل زلفة وكانت الأطول من حيث الزمن والأغزر عمقاً في البحث العلمي والأهم في الحصيلة المعرفية، حيث نظام التعليم العالي في بريطانيا يختلف عنه في أميركا. ويقول آل زلفة بنفسه "حصيلة الكتب التي اقتنيتها في الولايات المتحدة وتلك التي اشتريتها من إسطنبول والقاهرة ومن مكتبات كمبريدج ولندن ومدن بريطانية أخرى، اقتنيت كتبا نادرة وكتب الرحالة ومعارض الصور القديمة وكذلك الخرائط التاريخية عن منطقة الشرق الأوسط وتركيا والجزيرة العربية، والعديد من مجلدات الوثائق الإنجليزية والتركية والفرنسية، وهذا الكم الهائل من الكتب والمخطوطات الأصلية والمصورة من مكتبات عالمية مختلفة وأهمها مكتبات ستانبول ومكتبة جامعة كمبريدج التي وجدت بها مخطوطات نادرة لم تلق عليها الأضواء من قبل الباحثين العرب أو لم يسمعوا بها البتة، وهناك حصلت على درجة الدكتوراه.
وتابع آل زلفة "تم شحن الكتب إلى اليونان ومن هناك جواً إلى الرياض، وكلفني شحن الكتب وكذلك ما اصطحبته معي من صناديق تضم الكثير من الوثائق المهمة أموالاً كثيرة، وصلت الرياض وبعد حوالي أسبوعين جاءني خبر وصول مكتبتي، ذهبت إلى المطار وقابلت المراقب المسؤول فوجدته هاشاً باشاً متسامحاً مرحباً وكأنه يعرفني من سنين، وأنا منذ أن رأيته توسمت فيه كل خير. وقال "أحضر لك شاحنة وخذ كتبك وبالتوفيق". وقبل تعييني في مجلس الشورى بعدة سنوات وبالتحديد في عام 1990 قررت أن أبني لي بيتاً في قريتي بمحافظة أحد رفيدة بمنطقة عسير وشرعت فعلاً في تحقيق الحلم أن أبني لمكتبتي مقراً في هذه القرية وأن أجعلها مكتبة مفتوحة لكل أبناء المحافظة ولكل باحث ودارس من أبناء وبنات منطقة عسير وغيرهم من أبناء وطني وكل باحث في تاريخ الجزيرة العربية الحديث وأن أجمع شتات مكتبتي الموزعة ما بين الجامعة ومسكني القديم فيها، وأن أجعلها في بيت واحد وتحت سقف واحد لا تغادره أبدا وتحقق الحلم وتم بناء المكتبة وإلى جانبها المسجد وتحيط بالمكتبة حديقة من أطرافها الثلاثة وتم تدشينها في مرحلتها الأولى على يدي أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز عام 2008.
آل زلفة (الثاني من اليسار) محتضنا أحد أصدقاء الدراسة في جامعة كنساس 1977حياته العملية:
عضو سابق منذ 1418 هـ حتى 14/2/2009 بمجلس الشوري السعودي.
معيد بجامعة الملك سعود عام 1393هـ
أستاذ مساعد بجامعة الملك سعود
أستاذ مشارك بجامعة الملك سعود
المؤتمرات والندوات التي قام بها:
قدم عدد كبير من المؤتمرات والندوات المحلية والعربية والدولية في مجال الاختصاص
مؤلفاته وبحوثه:
عسير تاريخها السياسي والاقتصادي والعسكري في عهد الملك عبدالعزيز
إمارة أبو عريش وعلاقتها العثمانية في القرن التاسع عشر
رحلة في بلاد العرب - الحملة المصرية على عسير - ترجمة
ذاكرة الأمة - كتاب ملامح عن العمارة التقليدية في منطقة عسير - كتاب
عدد من البحوث العلمية باللغتين العربية والإنجليزية منشورة في عدد من المجلات العلميه المتخصصة
عدة أعمال في طريقها للنشر - تأليف وترجمة
جهوده الملموسة التي صبت في داخل القبيلة الأم "قحطان" واللقاءات الخاصة بها:
شارك بكل حماس وموضوعية في الاجتماع الخامس لكتاب ومثقفي قحطان، حيث كان هذا الاجتماع عاصف وكان فيه مجموعة من الرؤى والأطروحات، وأعتبر سعادته بأن كانت له رغبة في الالتقاء بهذه المجموعة من النخب والتي هي مكون أساس من وحدة هذا الوطن أمجادها مرتبط بهذا الوطن وكل طاقاتها مسخرة لخدمة هذا الوطن، والجميل في هذا اللقاء النقاش الحضاري الذي أدخل في قلبه السعادة، وكلها تصب في مصلحة الوطن والإنسان، ويعتبر هذا الاجتماع موفق.
كما يرى من وجهة نظره الشخصية كل مجموعة من مثقفي القبائل لهم مساهمات، وما كتب عن تاريخ القبائل هو حق مشروع طالما يصب في مصلحة الوحدة الوطنية , ومصادر تاريخ القبائل قليلة جدا، وليس الغرض التفاخر على حساب قبيلة أخرى، بل الهدف كتابة تاريخ حقيقي بأمانة دون هذا التفاخر ؛ لأننا أسهمنا جميعاً في بناء هذا الوطن فلا نريد العودة إلى الخلف، كما يرى بأن المطلوب للعمل أن يكون من باب التوثيق لا من باب العنصرية، فلا مانع أن يكون هناك تفاخر ولكن ليس على حساب الغير، وكان ممن حضر معه في هذا الأجتماع من مُنح وسام الملك عبد العزيز على شجاعته، ويرى وجوب على كل منا أن يذهب إليه ويقبل رأسه لأنه قدم خدمة لا لقبيلة بل للوطن والكل فيه خير.
الدكتور محمد آل زلفة شخصية مميزة داخل التاريخ السياسي بما لديه من علم في التاريخ ومصادره:
في اسكتلندا بل وفي جميع الدول باختلاف ثقافاتها وأيدلوجياتها لا تزال سيرة البطل والأسطورة وليم والاس تأسر القلوب والعقول وتجبر الجميع على احترامها
بل والنهج على طريقها وهو الثائر الفذ الذي ناضل في سبيل أرضه ووطنه حتى تم إعدامه وتلك الملحمة التاريخية التي وقعت في القرن الثالث عشر الميلادي مجسدة لثورة الاستقلال الاسكتلندي في مواجهة الاستعمار الإنجليزي تم تصويرها سينمائيا في فيلم القلب الشجاع ( Braveheart ) بطولة وإنتاج وإخراج الممثل الاسترالي الأصل 'ميل جيبسون، فأن هذا الفيلم الذي صور لنا إن للحب أجنحة لا تحلق إلا في سماء الحرية وقد ذكر لنا مخرج ذلك الفيلم في بدايته إن الكثير من المؤرخون سوف يصورون لكم وليم والاس بالخائن لبلده وانه ليس إلا مجرد عميل يقود قطيعا من المرتزقة طمعا في المال والجاه وهؤلاء المؤرخون لا يكتبون الواقع وإنما يكتبون ما يريده السلطان فقط وبالتالي فأن التاريخ غالبا يكتب بأيدي الخونة عملاء السلطة ومؤرخو البلاط وما دعاني لتذكر هذه المقولة يا أخواني رجال قحطان هو أن هذا الكلام ينطبق بالفعل على هذا المؤرخ القحطاني المعروف للقاصي قبل الداني والذي أصبح نار على علم، وبلغ من ثقته في نفسه بأنه لم يهتم كثيرا بما تعرض من همز ولمز او تشكيك في مصادره التاريخية، فهذه هي صفات الكبار أصحاب العقول الناضجة والرؤية الواضحة، فهو أي الدكتور محمد آل زلفه مؤرخ سعودي شهير وأكاديمي مخضرم، فأصبح شخصية مؤثرة في حياة الكثير من أبناء وطنه، واما رأيي الشخصي أنأ أخوكم ابو سحمي فأرى بأن المعجبين بعلمه الدنيوي في التاريخ والسياسية يعود لعدد من الأسباب والمواقف ولكي لا أطيل عليكم، فأني سوف اذكر لكم منها اثنان فقط:
الموقف الأول:
عندما استضافته قناة المستقلة في لندن للحديث في برنامج ( تاريخ الدولة السعودية ) تكلم عن أحداث ووقائع تاريخية قلما تذكر في الكتب التاريخية المحلية، وسرد الأحداث كما وقعت تماما كأول مؤرخ سعودي يعترف أو يتطرق لتلك الحقائق بكل جرأة وحيادية ونزاهة، كما ظل صامتا كذلك في مواجهة الكثير من المؤرخين السعوديين المتصلين بالبرنامج هاتفيا....
الموقف الثاني:
يعجبني في الدكتور محمد ال زلفة موقفه الثابت والمناهض لمن ليس لديه العلم الكافي لمناقشته او من يخرج عن صلب الموضوع التاريخي الذي يدور حوله الحوار، وبالرغم من ضراوة الحرب الأعلامية عليه وبمختلف الوسائل الا انه لازال شامخا صامدا ثابتا بكل ماتعنييه تلك الكلمات من معنى، فهذا بالتأكيد مثال حقيق لرجال قحطان الأقوياء في قول الحق والرأي الحر الذي يرونه صحيحا....
الخاتمة:
حاولت بكل الطرق ان اختصر وأسرد المفيد من ملامح وسيرة هذا الرجل القحطاني، لأن الدكتور محمد ال زلفة كتب وقال الحقيقة في زمن صمت فيه الآخرون وقال الحقيقة في وقت تعمد طمسها وتجاهلها الكثيرون، فأين كتب التاريخ من إنجازات قبائل جنوب الجزيرة وأفعالهم الشجاعة، وقبل كل ذلك أين كتب التاريخ من إنجازات هذه القبائل العربية الأصيلة، فعلى سبيل المثال لماذا اختفت من كتبنا حقبة تاريخية استمرت مئات السنين ؟ وكأن التاريخ اتسع لكل فئات وأجناس وقبائل العالم اجمع إلا نحن القبائل العربية الأصيل ولم نجد لنا في التاريخ القديم والحديث موضع قدم، اقول بكل ثقة في هذه الشخصية القحطانية وفي جميع القبائل القحطانية كما اتسع التاريخ لوليم والاس في اسكتلندا وماو تسي تونغ ويانغ كاي هوي في الصين وسيمون بوليفار و تشي غيفارا في أمريكا اللاتينية ونيلسون مانديلا في جنوب أفريقيا نريده أن يتسع لمئات الشيوخ والفرسان والقادة والعلماء الذين انجبتهم القبيلة الأم قحطان والبقية الباقية من القبائل الجنوبية الكريمة، حيث أنهم لهم أدوارهم الكبيرة في نشر العدل والعلم والحضارة والإنجازات في كافة أنحاء الجزيرة العربية والوطن العربي، فأن الدكتور محمد آل زلفة من القلةالقليلة جدا الذين تعمقوا في بحر التاريخ ومصادره داخل وخارج وطن السعودية، فننتظر شخصية قحطانية مثله تحذوا حذوه فيما أنجز ووثق كتب وألف حتى الآن، وسلامتكم جميعا يا عوال الشايب،،،.
أعداد أخوكم/ أبو سحمي
ملاحظة هامة:
يمكن إعادة نشر هذه المواضيع المتعلقة بسرد ملامح وسير الشخصيات القحطانية دون إذن مسبق (بشرط على أن يتم ذكر شبكة قحطان كمصدر).