
تسونامي إندونيسيا يخلف 272 قتيلا و440 مفقودا
[frame="1 80"]
تسونامي إندونيسيا يخلف 272 قتيلا و440 مفقودا
الأربعاء 27, أكتوبر 2010
لجينيات.. تشير آخر الإحصائيات المتوفرة إلى أن الزلزال القوي الذي ضرب جزيرة سومطرة الإندونيسية وما أعقبه من أمواج تسونامي خلفت حتى الآن 272 قتيلا على الأقل وأكثر من 440 مفقودًا، بينهم 100 من السياح الأجانب.
وقال هندري دوري ساتوكو، رئيس البرلمان المحلي في جزيرة مينتاوي الإندونيسية: إن أمواجاً عالية، جراء الهزة الأرضية التي بلغت قوتها 7.7 درجة على مقياس ريختر، منعت فرق الإنقاذ من الوصول إلى الجزر النائية.
وأضاف ساتوكو، وهو مسئول في هيئة إدارة الكوارث، أن أكثر من 100 من بين المفقودين الـ 440 هم من السياح الذين كانوا على متن قارب سياحي فُقد الاتصال به بعد الهزة الأرضية.
لكنه لفت إلى أن المعلومات حول الضحايا والمصابين ليست نهائية، إذ إن المعلومات والبيانات من المناطق النائية لم تصل بعدُ.
وكانت الهزة الأرضية قد ضربت إندونيسيا في الساعة التاسعة و42 دقيقة مساء الاثنين الماضي، وصدر على الفور تحذير من إمكانية تكوّن أمواج تسونامي، غير أن التحذير ألغي بعد نحو ساعتين.
وأفاد سكان محليون في جزيرة مينتاوي بأنهم شاهدوا أمواج مد عالية "تسونامي" بلغ ارتفاعها نحو ثلاثة أمتار، وأنها تقدمت إلى مسافة 600 متر داخل الجزيرة.
وكانت الحصيلة السابقة قد أشارت ظهر اليوم إلى مقتل 154 شخصا في أرخبيل منتاواي قبالة سواحل سومطرة. وتعثرت عمليات الإسعاف بسبب عزل هذه الجزر التي يصعب الوصول إليها والمحرومة من الاتصالات.
وكان الخبراء حذروا من مخاطر وقوع تسونامي في هذا الارخبيل الواقع في منطقة تماس حيث تتقارب الطبقات التكتونية الهندية الأسترالية والأوراسية بسرعة خمسة إلى ستة سنتيمترات سنويا.
وكانت هذه الظاهرة تسببت في التسونامي الكارثي الذي ضرب في 26 ديسمبر 2004 وأوقع أكثر من 220 ألف قتيل في دول المحيط الهندي.
بركان ميرابي:
وعلى بعد حوالى ألفي كلم شرقا في وسط جزيرة جاوة، بقيت حالة الإنذار مرتفعة الأربعاء في محيط بركان ميرابي الذي ثار 10 مرات الثلاثاء.
وأسفرت سحب الرماد التي ارتفعت إلى 1,5 كلم عن "مصرع ما لا يقل عن 25 شخصا" بحسب بانو هرماوان المتحدث باسم مستشفى ساردجيتو في يوغياكارتا المدينة الكبرى التي تقع على بعد 25 كلم من البركان.
وقال سورونو المكلف مراقبة النشاط البركاني في إندونيسيا إن نشاط ميرابي "تراجع إلى حد كبير" ظهرا. وأضاف أن "الخطر لم يزُل بعدُ. يجب الانتظار بضعة أيام لمعرفة ما إذا توقف نشاط البركان تماما" وفق وكالة فرانس برس.
وقد لجأ أكثر من 29 ألف شخص إلى عدة مراكز استقبال وقطعت الطرقات المؤدية إلى البركان. فيما يعيش أكثر من مليون شخص تحت تهديد انفجار بركان ميرابي وعواقبه.
واعتاد الإندونيسيون على العيش بالقرب من البراكين والتأقلم مع هذا الواقع لأن إندونيسيا أول منطقة بركانية في العالم مع حوالى 130 بركانا نشطا. وتضرب إندونيسيا بانتظام زلازل وتشهد أيضا ثورات بركانية.
وكالات[/frame]