بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الحبيب عيافي وبس جزاك الله خير علي هذا الموضوع واسأل الله سبحانه أن يدخانا الجنة ...... آمين .
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم في صفة أهل الجنة وفيه : " أزواجهم الحور العين علي خَلقِ رجلٍ واحدٍ علي صورة أبيهم آدم ستون ذراعاً في السماء " . رواة البخاري مع الفتح 6/362 . ومسلم برقم 2834 .
ففي صحيح مسلم أن ابن عُلية قال : أخبرنا أيوب عن محمد قال : إما تفاخروا وإما تذاكروا : الرجالُ في الجنة أكثر أم النساء ؟ فقال أبوهريرة رضي الله عنه : أولم يقل أبو القاسم صلي الله عليه وسلم : " إن أول زمرة يدخلون الجنة علي صورة القمر ليلة البدر ، والذين يلونهم علي أشد كوكب دُري في السماء إضاءة ، لكل امريءٍ منهم زوجتان اثنتان ، يُري مُخٌ سوقهما من وراء اللحم ، وما في الجنة أعزب " . رواة مسلم بلفظه 1/2179 ، والبخاري برقم 3246.
أذا كنت تريد هذا الزفاف والفوز به فعليك بالطريق الموصل إليه وهو طاعة الله ورسوله .قال تعالي : " ومن يُطِعِ الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك الفوز العظيم " .سورة النساء ، الآية : 13.
ومن أعظم وأجل الأعمال التي توصل إلي الجنة : طلب العلم النافع ، علم الكتاب والسنة ، والعمل بما فيهما ؛ ولهذا قال صلي الله عليه وسلم : " ومن سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقا إلي الجنة " . رواة مسلم ، 4/2074.
ومن هذه الأعمال علي وجه التفصيل والإيجاز مايأتي :
الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والإيمان بالقدر خيره وشره ، وأن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك ، وصدق الحديث ، وأداء الأمانة ، والوفاء بالعهد ، واوفاء بالوعد ، وبر الوالدين ، وصلة الرحم ، والإحسان إلي الجار ، واليتيم ، والمسكين ، والبهائم ، وإكرام الضيف ، وتنفيس الكرب عن المكروب من المسلمين ، والتيسير علي المعسر ، وستر المسلم ، وإعانته ، والإخلاص لله ، والتوكل عليه ، والمحبة له ولرسوله صلي الله عليه وسلم .
واخير أشكر أخي عيافي وبس علي هذا الموضوع اللي جعل القلوب تتشوق إلي الجنه وما فيها من نعيم .
أخوك ابومصعب
__________________
فداك نفسي وابي وامي وقبيلتي والناس اجمعين يارسول الله
" ولو طوى بساط الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وُأهمل علمه وعمله لتعطلت الشريعة وإضمحلت الديانة وعمت الغفلة وفشت الضلالة وشاعت الجهالة وإستشرى الفساد ، وإتسع الخرق وخربت البلاد وهلك العباد ، وحينئذ يحل عذاب الله وإن عذاب الله لشديد ." (الشيخ صالح بن حميد)
"أضع رأسي في آخر اليوم على الوسادة دون أن يكون في قلبي حقد أوغل أو حسد أو ضغينة ضد أحد من المسلمين مهما فعل بي وأدعوا الله لمن أخطأ في حقي بأن يغفر الله له ويسامحه "