أخي أبو زيد
كلام جيد للغاية ، وينم عن فكر نير ، وهو واضح أيضا ، فأنت تعني محاولة المحافظة على ميزان عاطفي يستقر وفق حد معين بموجب تحكم جيد منا ، تستطيع من خلاله كسب ود الناس ما أمكن ، وفقنا الله وإياكم لما فيه الخير .
ولكن يقابل ذلك عقبات معينه فمنها مايلي :
1- اللؤم وانت تعلم صنيع اللئيم .
2- الحسد ، وأنت تعلم ماذا كانت نتيجته مع هابيل وقابيل ، رغم مرونة المحسود .
3-الجهل بالعلم الشرعي والعلم المادي .
ثُم أن إقبال الناس عليك بقدر تفاعلك معهم ، فلا يعقل أن يبتسم لك أخيك ، وتبادله بعدم الرد ( دع عنك التكشيرة لا سمح الله ) فيمكن أن يكون التوازن مطلب في الخصومات أو ما شابهها من أنواع التفاعل الحياتي . إلا في الأمور العاطفية ( العلاقات ) فلا يمكن ذلك ، فمن حدثك فيجب أن تقبل عليه ، ومن قدم لك معروفا فلا بد أن تكون كريما ، ومن حياك بتحية فتردها دون منقصة ، او تزيد عليها وهذا أفضل . وبقى أمامنا أن نؤمن أن كل ذي نعمة محسود ، وأن هناك ابتلاءات من الله ، وأن الإنسان الذي يكسب ود الناس بنسبة 100% أو ما قرب منها فهو ( إمعة ) لا محالة وليس له رأيء يميز شخصيته ، ومن كسب عداء الناس بنسبة 100% او ما قرب منها فإنه شرير كفانا الله وإياكم من كان على هذه الشاكلة , ولكن من الطبيعي أن يكن لك محبين و مبغضين ، فالأنفس جنود مجندة .....................؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
أخيرا أشهد الله أنني أحب كل صاحب قلم معتدل ومتزن مثلك ، وأمثال بعض الأخوة في هذا المنتدى ، جمعني الله بكم في الجنة ، وحسبنا الله ونعم الوكيل على كل نفس شريرة .
__________________
[poem font="Arial,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/23.gif" border="solid,medium,gray" type=4 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أنا للخوي والجار سماح الخطايا = إن زبن بي المضهود حماي ذماره
يالفني المطلق ولي عنده وقارا = والنذل عن دربي بعيد مســـــاره[/poem]