وهنا تنبت الزهور ... حمل كل ورود الطبيعة بكفيه نحو أمل يحمله بكفه الأخرى نحو إشراقت الغد القادم الذي بناه في عقله الصغير .... كانت الأحلام تُنسجُ كل ليلة يغيب فيها قمره الذي كان يسامره ويناجيه بين الفينة والأخرى .. ترعرعت هذه الزهور في حلم أن تغرس بجذور لها في كفيه لتعيش مثل بقية الزهور دون ألم ... أبت رياح الصيف إلا أنت تمزق كل وريقاتها الناعمة دون شفقة وبحرارة الألم المعهود... هنا وضع جذور زهوره في عروق كفيه كي يسقيها من ماء جسده ويضفي عليها من ألوان مادة الملامين التي تتحكم في صبغة جسده النحيل لتبقى ألوانها تجذب صانعي العسل ... نفض غبار اللقاح من هذه الزهور لعل أن تتكاثر لتبقى الحياة في هذا النوع بالذات... كان الأمل يحدوه إلى شواطئ الأمان التي بناها في ليلهِ وخلوته جدرانها وألوانها من ذاكرته التي يغذيها بصورة ألتقطها من عقله الباطن ... لم يعلم بأن زهوره لا تقوى على مقاومة عوامل طقس العادات والبروتوكولات القبيلة التي هي من صنع من زرع هذه الزهور... هل يستطيع أن يقاوم حجر بنت العم لأبن العم؟ هل تستطيع مقاومة مغريات المادة المالية التي تقتل صغار الزهور بين يدي الأشجار المعمرة؟ أم أن رسالات القطيعة والضغينة والانتقادات رسائل سوف تنهال عليه... هنا صورة مع التحية لمن تغلغلت في عقلة العصبية القبيلة حتى في هذا القرن .... لا يجب أن تموت هذه الزهور مرة ثانية وهي تستحق الحياة ... متى تستحق أن تموت الزهور ؟!! --------------- الخميس 24/2/1430هـ ودمتم بودّ |
لم يعلم بأن زهوره لا تقوى على مقاومة عوامل طقس العادات والبروتوكولات القبيلة التي هي من صنع من زرع هذه الزهور... هل يستطيع أن يقاوم حجر بنت العم لأبن العم؟ هل تستطيع مقاومة مغريات المادة المالية التي تقتل صغار الزهور بين يدي الأشجار المعمرة؟ أم أن رسالات القطيعة والضغينة والانتقادات رسائل سوف تنهال عليه... |
حبيب الكل / أبن عــــــــــــــــــــــــاصي لتكن صفحة الأمل والنور هي إنطلاقتنا نحو الحياة ][الشموع الأربعة][ بين تلك الردهات المظلمة و الغرف الأربع, ثلاث منها مغلقة و واحدة مفتوحة, جعل الفتى و السؤال يؤرقه: - لم أنا هنا ؟ دخل الغرفة الأولى, رأى شمعة وحيدة على الطاولة منطفئة فسألها: - من أنت ؟ و لم أطفئت ؟ أجابته بحزن: - أنا الحب, أطفئني الناس بقلوبهم التي ملئها الحقد و الحسد. عاد الفتى ليجول و يكمل طريقه فدخل الغرفة الثانية, فإذا شمعة مطفئة على وجهها و حالتها أسوء من الأولى, أعاد عليها نفس السؤال فأجابته بولعة: - أنا الإيمان, أطفئني الناس الذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم. حزن الفتى وعاد ليكمل طريقه و يدخل الغرفة الثالثة. نفس الشمعة, نفس الحالة الكئيبة و نفس السؤال و جوابه كان: - أنا السلام, لما حارب الإخوة بعضهم و انتشر الذعر و الخوف, انطفأت. ازداد حزن الفتى, توكل على الله قبل دخوله الغرفة الرابعة و الأخيرة. وجدها مفتوحة, عكس الأخريات و وجد و لأول مرة شمعة تألق لهيبها, أجابته دون أن يسألها, فسؤاله كان مرسوما على شفتيه: - أنا الأمل, كنت أنتظرك لتحملني و تشعل بي باقي الشموع ليستمدوا من نوري الحب و الإيمان و السلام و قبل كل شيء, الأمل. أمسكها الفتى بلهفة و فرحة و أشعل بها الشموع و القلوب المظلمة و مضى يكمل مسيرته بالحياة و قد ملئه الأمل فقد عرف هدفه... |
منبت الزهور
يحتاج لمن يسقيها بالماء حتى تعيش يحتاج لمن يرعاها ويقلم وريقاتها العفنه !! حتى لاينتشر المرض فيها فتموت !! يحتاج لمن يمنع عنها العابثين ! الذين يعشقون قطف الزهور !!!!! لرميها !! فقط !! أو لكي يلهو بها !! ويقطعها ورقة ورقه !!!!!!!!! يحسب فيها الايام والزمان ! 1 2 3 4 5 6 7 8 9 وهكذا حتى تموت !!! نعم من يزرع الزهور يعشقها ويحبها ويحتاج من يسقيها ويحميها بل يحتاج من يتمتع بها وبمنظرها الجميل والزهور أيضاً تحب من يحبها لذا هي تفوح بالعطر قبل الحب لمن يتقن شم الزهور لمن يتلذذ بعبق رحيقها وجمال ألوانها وهنا تنبت الزهور ... ولا تموت فتعشق الطبيعه وتعشقها فتنام ليلها قريره وتصحوا مع شمس مشرقه وصباح جميل هنا تنبت الزهور ... ولا تموت وبمحبينها قد تصبح أقوى من الحديد في وجه كل عنيد في وجه كل عابث حاقد فلا تنقطع ولا تميل فتبقى قوية كالجبال لا تلين فتقف مع محبينها شامخه عاليه لا يتغير لونها ولا يقل توهجها أبداً أبداً ليعجز أعداء جمال الزهور !! عن قتلها لتحب الحياة بها ومعها فعندما تترك الزهور .. تحلم وتعيش الحلم هنا تنبت الزهور ... ولا تموت عندما لايقطع عرقها ولا يحفر تحتها هنا تنبت الزهور ... ولا تموت عندما لا تحجب عنها اشعة الشمس ولا يقطع عنها الماء هنا تنبت الزهور ... ولا تموت عندما تترك بحريتها هنا تنبت الزهور ... ولا تموت وبعكس ماأقول تـمـوت --------------- |
عندما تثمر الزهور ( ش وك ) ... تستحق ان تموت
عندما تفوح الزهور بريح ( ك ر ي ه ) تستحق أن تموت عندما يصبح شكل الزهور ( ع ف ن ) تستحق أن تموت عندما تشرب الزهور غير ( ا ل م ا ء ) تستحق أن تموت عندما تنبت الزهور في غير ( ا ل ت ر ا ب ) تستحق أن تموت |
والله يا خوي ما اعرف كثير في لغة الخواطر --فمعذره ولكن مهما كانت كبر الأشجار المحيطه بتلك الزهور قاسيه --وتحجب عنها ضوء الشمس إلا انني ارى انها سوف تجد مسالك وطرق --حتى تنعم بالضوء كله وما دامت تلك الزهور تسقى من شرايين الأنسان --فسوف تنموا -- وتخرج الى النور وقريبا ان شاء الله معذره مره أخرى ويعطيك العافيه تحياتي |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تـفـضــــل يا فــــراج القرقاح | مبارك بن حاضر | مجلس المحاوره | 108 | 18-03-2008 01:13 AM |
الهلال بطل كأس ولي العهد | عبدالرحمن ابن الحلامي | عالم الرياضه | 3 | 10-03-2008 11:16 PM |
الـديـوان الصوتي الأول (منوع)يضم اجود الشعار | ناصر السنحاني | المجلس الصوتي | 34 | 10-12-2007 09:14 AM |