شاهدت كغيري المقابلة ليلة البارحة
مع من أسموه برجل الكهف

وانا اسميه أسد الصحراء
وان شئتم فسموه ذيب الصحراء
(لاننا في قحطان نعز ونغلي اسم ذيب)

أخواني الكرام
الرجل (مبارك بن علي بن جابر بن راجح)
ذيب بمعنى الكلمة
اسد يعيش لبعض الوقت في غار وليس في كهف
فهناك فرق كبير
القناة اختارت اسم كهف للإثارة
والا فهو يعيش في غار شبه مكشوف

الرجل كفو
ومن رجال كفو
بلغ من السن عتيا
ويملك سيارة جيب شاص لا بأس بها
ويملك قطيع من الغنم
ويملك اكثر من ثلاثين راس من الإبل
وله راتب من الضمان الاجتماعي
وليس له زوجه ولا ابناء (يعني ماعنده ارتباطات ولا عليه التزامات كبيره)

لو افترضنا ان اقاربه المحيطون به لم يقدموا له العون
(وانا استبعد هذا الشي)
فبإمكانه بيع حلاله وبناء بيت على قد حاله وسط جماعته
او الاستفاده من البيوت المجانية في قرية القيرة او الامواه
ولو طلب المساعده ممن حوله
فلن يبخلوا عليه بشي وكلنا نعرف قحطان فزاعه

سوف اختصر ما أود قوله

هل تصدقون ان هذا الرجل ساكن على طول السنة في الغار
( المكشوف)؟
هل تصدقون ان جماعته سيتركونه بهذه الطريقه؟

الرجال يعتني بحلاله ويتخذ من الغار القريب من إبله مكان لمراقبة الحلال
والقناة الفضائية استغلت هذا الشايب كعادة القنواة الفضائية لكسب المشاهدين
وكما فعلوا مع اليمني الذي فقد ذاكرته

أخواني الكرام
قبيلة قحطان وبشهادة جميع القبائل
هم أكثر القبائل
فزعه
ونخوه
وخوه
وشهامه
وكرم
وفخذ الرجل أدرى برفيقهم
وكما يقال: خير بخس الفتى عند قرايبه

لقد أساءت القناة لقبائل قحطان عامه
ولاهل تثليث ولاهل قرية خيور خاصة

لو اقتصرت المقابلة مع رجل "الكهف"
على القصائد القديمة
وحبه للبر والحلال
وعلى مسيرته طوال حياته
لكان هذا الشي مقبول
بل لكان اكثر من رائع

أما ان يصوروا رفيقنا على انه
محتاج للغاية
وانه مقطوع
وانه رجل كهف

فهذا غير مقبول

رجال الكهوف
رجال بدائيون
لا يعرفون المنطق
يأكلون بعضهم
لا يعرفون الكرم
ولا يعرفون سوالف الرجال
ولا يعرفون العيش مثل بقية البشر

أما رفيقنا مبارك بن راجح
فهو ليس برجل كهف
هو رجل فذ
رجل من الطراز الاول
رجل يعرف سوالف اهل الجنوب واهل الشمل
رجل كما يقول المكودر في احدى قصائده: ما يخوجل في كلامه
رجل على الفطره ولكنه ليس برجل بدائي
رجل محتاج .... نعم محتاج... ولكن ليس كما صورته القناة


اعتقد بأن لديه الاستطاعه ان يعتني بنفسه
بعيداً عن قناة الصحراء وحجرف العصيمي وابن حثلين
رجل كما شاهدنا وسمعنا يعرف الكثير والكثير
يستطيع القيام بشئونه وان لزم الامر فجماعته اولى
ثم القبيلة الكبيرة بعد ذلك

هذا الرجل الشهم
ضحية إعلاميه
يريدون ان يكسبوا من وراءه الشهرة
وكسب المشاهدين
يريدون القول:
بانه ليس من جماعه
وليس له "لآبه"
وانه متوحش
ولكن بصورة مأدبه (رجل كهف)
وللاسف فقبيلتكم زج بها معه كضحية
حتى وان لم يأتي ذكر لها في المقابلة.

حاسبهم الله
كيف شوهوا جمال هذا الرجل العفوي
وكيف شوهوا جمال حديثه
ومتعة قصيدة
وكيف جعلوه حديث المجالس بين هماز ولماز
وبين معجب ومستغرب



ملاحظة:
هناك من يعيش في صنادق وعشش
ولديه زوجه او اكثر
ولديه اكثر من عشرة ابناء
وبعضهم فيه اعاقة
وليس لديهم سيارة
ولا غنم
ولا إبل
وليس لهم جماعه
ولو افترضنا ان دخله اكثر من خمسة الآف شهرياً
فلن تفي بأبسط احتياجات الانسان وعائلته
وهم في كل مكان في نجد والجنوب والشمال والشرق والغرب




دمتم بخير






والرجل مهما قلنا يستحق الخير والمساعده
ولك على طريقتكم انتم يا ابناء قبيلة قحطان
بعيداً ن الاضواء والمكابرة والمزايدة