
عايض ابن حاذان العجرشي وتركي ابن حميد
بسم الله الرحمن الرحيم
اغارت قبيلة الحمدة من عتيبة بقيادة الشيخ تركي ابن حميد على قبيلة
العجارشة في نجد لكسب ابلهم حيث كانت المغازي بين القبائل منتشرة
فى ذلك الوقت لكسب الابل والحلال قبل ان يأتي موحد هذه الدولة العظيمة
الملك عبدالعزيز ابن سعود الذي لم شتات القبائل ووحده هذه الدولة على الدين
نرجع لمحور حديثنا حيث قام قبيله العجارشه بكسر قبيلة الحمدة وردهم
واصيبت فرس الشيخ تركي ابن حميد في المعركة ولم يتبقى معه في محزمة
الا رصاصتين وكانو يبحثون عنه في المعركة ليقتلوه فتواجه تركي ابن حميد
وعايض ابن حاذان فدخل ابن حميد في وجه عايض وقال له (انا في وجههك
من جماعتك ) وهذه عادة حميده من عادات العرب فقال له عايض خذ فرسي (الكحيله)
فهي اسبق خيل جماعتي ولن يقدرون علي اللحاق بك فأعطاه الفرس و أنطلق
تركي ابن حميد بها فحاولو اللحاق به ولم يستطيعو فرجعو الى عايض وعاتبوه
فقال لهم (الرجال في وجههي ) وأما تركي ابن حميد فتوجه إلى الرويضه بالفرس
وكانت الفرس باطح ولما اقترب من الرويضه وقد اتعبه الطريق والضمأ والفرس
لم تستطيع السير بسبب الظمأ فأنطلق على رجليه إلى الرويضه ووجد له رجلاً
من أهل الرويضه فأكرمه هذا الرجل وقال له ابن حميد بعدما عرف الرجل أن
ضيفه هو الشيخ تركي ابن حميد اذهب إلى مكان الفرس وأخذ معك الماء
فإذا وجدت الفرس حيه فأسقها وأت بها وإذا وجدتها ميته فشق بطنها وأنظر
إلى الذي في بطنها هل هو فلو أو فلوة وأرجع لي بالخبر اليقين فذهب الرجل
ولما وصل الفرس وجدها ميته فشق بطنها ووجد فيه فلوة ورجع وأخبر
ابن حميد بذلك وبعدها رجع ابن حميد إلى جماعته وبعدها بفتره قصيرة أرسل
أحد رسله إلى قبيلة العجارشة يدعوهم إلى ضيافته وركب إليه كبارهم
فلما وصلو إليه رحب بهم وأكرمهم وحدث بينهم صلح ومعاهده تنص على
عدم غزو احدى القبيلتين على الاخرى وتمت هذه المعاهده إلى أن جاء الملك عبدالعزيز
رحمة الله ووحد هذه الجزيرة العربية
تقبلو فائق احترامي
العجرشي
__________________
هذا كلام الشاعر القحطاني ...... اللي جدوده للقصيد اسناده