
قصة وقصيدة الشهراني
قصيده الشاعر (محمد بن صقر البرقي الدرعاني الواهبي الشهراني)خرج من بيشه متجها إلى الحج وفي طريقه التقى بفتاة جميله قادمة من وادي الدواسر أحبها وأحبته وعزم على وصالها بعد الرجوع إلى بيشه ثم رحل إلى حبيبته للزواج منها فتملكها على السنة المطهرة ثم اعترض ابن عم لها واستطاع البرقي التغلب على هذة المعارضه العوده الى بيشه تاركا محبوبته و بعد سنه التقى تاجر من الوادي في سوق الربوع في بيشه فساله عن زوجته فاجابه بان زواجه يوم الجمعه القادم فاعطى مزرعه ملئيه بالنخيل مقايضه (بالذلول) للسفر عليها الى وادي الدواسر واستطاع الوصول إلى الوادي مره اخرى مختبا في بيت خرب وقابل صبيا ممن كانوا يخدمون لديه وارسله الى زوجته واعطاه الخاتم ثم ذهب الصبي إليها مسرعا وسلم الخاتم لها فسألته عن صاحبه فهمس في اذنها عن مكانه فخرجت إليه متخفيه في الظلام ليلت دخلتها ثم ركبت معه على (الذلول) وانطلق بها مسرعا إلى قبيلته في بيشه واثنا سيره على البعير وزوجته خلفه انشد شعراً من ضمائرها لم يحفظ منه إلا هذه الأبيات :
محمــد البرقــــي تـهيــــض بونـــّــــه *** فـي موســم الحمـــه مداهــيل الاجـــواد
الحـــال ونـــات العشــــي كملنـــــــــه *** والجف تومي به خفيفــــــــات الانــواد
لي صــاحب وادي الدواســــر مغنـــه *** وســــتط اللدام مقيلــــــه ظــل وابـــراد
أن حــدر الوادي لقـــــى فيــه جنــــه *** ومن سنـــد الوادي لقـى فيـه الاجـــواد
الله درى عـــن صـاحبي ويش ضنــه *** هويحسب ان الحــب يمحـاه الابعـــــــاد
فلابد عجــــــلات الركايب يجنـــــــــه *** في ساعه والناس فـــــي النـوم هجـــاد
الحــــق والمفـــرود ما يـا صلنـــــــه *** ياكود حره يبري تعبها التجــــــــــــــلاد
وجـــدي علـيــها وجــد من هملنـــــه *** عيرات لنظـــــــىلا شــــــــراب ولا زاد
اوجــد سرحــــــان اليــا حيزنــــــــــه *** سحم السواري واصبح الصبــح ماصاد
أو جــد مــــن خلــى بدار المجنــــــه *** لاجــــــــــــــــــاه زوار ولاجــــــاه رواد
علـــى وليـــف كن براق سنــــــــــــه *** شهلول بردي خيـــلت عقب رعـــــــــاد
قلبـــي عليـها يقرع اقراع شنـــــــــه *** درهـــــــم بهــــا الركبـي مع كـــل وراد
منســـــاه كون الخيـل تنسى ألاعنـــه *** والحضر والبدوان ينسون الأعيـــــــــاد
شــــبـهت خلى غرسه مستكنــــــــــه *** او بكــــــره عفــــــراء مقــــاديم الاذواد
ريحــــه زباد مـن سويقه مغنــــــــــه *** تلفي به الححـــــــاج من سوق بغــــداد
وزميمــه في سلــه الخشـم كنـــــــــه *** يشدي زهرحوذاته غـــــــب الارثـــــــاد
شبه الغـــــــزال الي التـواصيف منـه *** خذيتها غصــــــب علــــــى كل حســــاد
خذيتها فــــــــــي الليـل يوم احجبنــه *** فوق الذلول اللــي زهت خرج وشـــــداد
يوم القيــــان الســــــــود قد قرننــــه *** شـــــقر عكاريشه على الصــــــدر وراد
صليت انا فـــرض وخليـــــت سنــــه *** شـــفق على حديث مركــــــوز الانهـــاد
زبنـــت أنا ربعــــــي حداد الاسنـــــه *** جمـع البروق اللــي علـى الهـوش وراد
مع تحيات / سعيد بن فالح المهداني