
قصة أخوين من آل سعد صدو لهم قوم
هذه القصة جرت على سعد بن سمعان وابن عمه سعد بن مفرح، الجميع من فخذ آل سعد من قحطان،
الاثنين كانوا مع إبلهم في ضواحي (الجله) وعندما اشتهت إبلهم الماء وردها على عد يقال له (الأنجل)، وفي آخر النهار
أغار عليهم قوم من أعدائهم حوالي تسعة خيالة طامعين في إبلهم
وعندما شاهد الأخوان القوم حصروا الإبل في نقرة بالنفوذ
وحالوا بينها وبين المهاجمين، وصاروا يعتزون وينتخون فيما بينهم، وحصل فيهم اصابات
وافتكوا إبلهم لأنهم وقفوا وقفة المفادي بنفسه دون حلاله وشرفه.
وعندما انتهت المعركة وصاروا يحلبونها وشربوا من حليبها
وارتاحوا بعد عناء القتال والطراد، قال سعد بن سمعان قصيدة طويلة
تتكون من حوالي 43 بيتاً
ولم اجد الا هذه الأبيات ، واللي يعرفها كامله يقول لنا عليها
يقول الشاعر
عديت فـي مبريـة عصريـة ودموع عين غرقـت هدبانهـا
أنا وردت ابلـي قليـب عيمـم قدنا صلاة العصر من مفطانها
واثر سبر القـوم ينظـر فينـا من فوق صفرا واقف عنانهـا
عود على ربعه يبشرهـم بنـا البل صديرا واقبضوا رعيانها
جانـا ثمـان فوقهـا ثمانيـة والتاسعة طاحت خذيت عناتهـا
خيل ليـا جاتنـا عنـد ابلنـا ضيعت أنا من بندقي صوانهـا
ضربتهـم بالبنـدق المسميـه في روسهم كسرت أنا خشبانها
نعم بسميي يوم جرنـا عندهـا هو من شمال البل وأنا بأيمانها
سعد ضرب له سابق مرشوشة خلاف العضود وتوسير ابطانها
وأنا عقرت اللي كبير راسهـا صما الحوافر سودسو حذيانهـا
عقرت أنا اللي ما يوصف مثلها والشيخ الآخر طايح بأوزانهـا
إلى قوله :
تباشري بالفك يا حـم الـذرا يوم اللقى واللفح من ذرعانهـا
أطعن لعين الفاطر أم اشمالـها للي تبشر بالشبـب ضيفانهـا
وكله لعين اللي يلـوح شقهـا حليبها يصفق علـى سيقانهـا
وكله لعين الثنو اخت ام الفحل حمرا صفق الذيل في كرعانها
وكله لعيني بنت رودة وامهـا كبيرة الجمهـات بيـن أذانهـا
وكله لعيـن البكـرة العمليـة رديفها ما مل مـن حجبانهـا
وكله لعيني جـل ذودي كلهـا تفرح بنا لا ضيعت حيرانهـا
وكله لعين اللي دقيق صوتهـا وتنشد الطرشان عـن خلانهـا
امي توصيني وأنا فـي كفهـا امنع صخاف الشول من قيمانها
البل لاجا العيد عيدي عندهـا يوم الصبايا حذفـت قنعانهـا
البل لا جا القيض فانا عبد لها وأنا عبيد البل ومـن عيدانهـا
تحياتي لكم
العجرشي
__________________
هذا كلام الشاعر القحطاني ...... اللي جدوده للقصيد اسناده