
رد : مجالس قحطان تشار ك في الحمله الشرسه ضد هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر !!!!
صدوق المخايل
رايتك بيضا ... بيض الله وجهك ... ورحم الله والدينا ووالديك وجميع المسلمين
قبل ان ابدأ أُحب ان انبه انه قد يفهم كلامي ويحمّل غير ما يحتمل لذا وجب علي ان أوضّح أولا اني مع ما تقول قلباً وقالباً.... ولكن اسمع مني يا رحمك الله ..!
الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه المحكم : ... (ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك)
وقال عز وجل عندما أمر موسى وهارون عليهما السلام بالتوجه إلى فرعون: ... ( فقولا له قولا لينا لعله يتذكر او يخشى)
تخيل...!؟ هذا أمر رب العالمين لخير البشر وقتها في كيفية التعامل مع ....< فرعون > !!
فما بالك ... إذا كنا نحن الضعفاء المساكين غير المعصومين من الخطأ البشري... نتعامل مع امثالنا من الخطّائين؟
يالربع , تراهم عيالنا... ولحمنا ودمنا ...
لا كقحاطين فقط ...
بل كشعب سعودي مسلم ...
هدفه خدمة الدين و الرقي بهذا الوطن...
ونحن وان كان لنا ملاحظات على اسلوبهم ...
فهذا لاينفي أبدا اننا واياهم في خندق واحد من حيث ان هدفنا جميعا سامي
شئنا أم ابينا ...
بل قل ... شاؤوا ام ابوا...!
وهم وان كانوا قد عبّروا عن هدفهم بطريقة مختلفه...
فالغاية والهدف لايزال واحدا ... والتوجه هو نفس التوجه ...
على الرغم من إختلاف السبل ...
أيضا أخي الكريم ... لا تنسى ا أمرا هاما قد يغفل البعض عن وضعه بعين الاعتبار
فبحكم وجودنا في مجتمع وبيئه إسلاميه نقيه بإذن الله
وسماعنا الاذان خمس مرات في اليوم ...
ورؤيتنا ... و احتكاكنا اليومي بالصالحين ...
وما يذكر بأمور الدين ....وأنها هي الاصل ...
كل هذا يشعرنا مقدار النعمة التي يفتقدها ابناؤنا المغتربين
وذلك لأننا لا نواجه ما يواجهونه من صِدام حضاري مكثف
الغاية منه هو كسب الواحد منا
وغسل أفكاره بما يتناسب مع ........قشور الحضارة
أعاننا الله واياهم
فكل يوم وهم في صراع فكري وحضاري وثقافي ... مرير ...!!
و كل يوم وهم يواجهون أسئلة فلسفية يعجز الكثيرعن إجابتها... بحكم وضعهم ...والبيئة المحيطة بهم ...إلا من رحم ربّي.
كل يوم وهم يواجهون الرفض وعدم تقبل الآخر لبيئتنا ....وعقيدتنا .....ومجتمعنا ........وثقافتنا ... وفكرنا !
هم في صراع مرير ... مع انفسهم من جهة....ومع الثقافات المختلفه من جهة أخرى
هو صراع لا يعلمه إلا الله سبحانه
حتى ان احدهم قد يزل وينزلق في متاهات فكرية لا يعلم أبعادها سواه عز وجلّ
فيتمثل له الحق باطلا والباطل حق ..!
ومن منّا لايخطئ؟ ... ولا يزل؟
من منّا بدون ذنوب؟
أنأتي نحن ... ونحن أهلهم.. وموطنهم... وأصلهم وجذع شجرتهم.... ونكون طرفا عليهم لا معهم؟
سبحانك ربي؟
كل هذا في ظل ذلك الصراع الثقافي والنفسي الذي يواجهونه بشكل يومي...؟
أفلا تغاضينا عن أخطائهم؟
هلا كنا الصدر الفسيح الذي يحتويهم ويضمهم ويرشدهم إلى الطريق القويم ؟
افلا نكون المرجع والاصل لهم و لتفكيرهم؟
هلا كنا الملاذ الامن... والساعد القوي ... والعضد الذي يعتمد عليه في النوائب؟
لا ترفضوهم كما رفضهم غيركم , فقدوتنا وقائدنا عليه الصلاة والسلام لم يرفض (رأس النفاق) عبد الله ابن ابي سلول ( وهو المقتدر على ذلك) بل كان بأبي هو وأمي ... الصدر الفسيح الذي اعطى الفرصة تلو الفرصة ... ودمح الغلطة تلو الغلطة ..!
تكفون , ارفقوا يالربع ...!