عبارة دائماً نرددها:
تنحى الرئيس السابق ونصب الرئيس الجديد ....اذاً ما هو الجديد
الجديد في الموضوع هو الامل والالم لدينا ..امل بأن نحظى بثقة ومحبة الرئيس الجديد
وألم لأننا نعلم أمراً ونقره بانفسنا ان هؤلاء الرؤساء ليسو إلا أداة بيد القوة المسيطرة على عقولنا فقط ونتوهم بعظمتها وهي في الواقع أهون من أن تعتبر لدي المؤمن الصادق
ولكن يحدونا الأمل بأن نتفائل علنا نمحي ما بداخلنا من ألم.
إذا هذا هو حال المسلمين يعلقون آمالهم ببزوغ نجم رئاسة جديد وهم لايعلمون أنه ربما يكون العدو الحقيقي
بالأمس القريب كنا ندعي صداقة رئيس فرنسا (السابق)للعرب وحبه لهم وقد خرج علينا من العرب من يطالب الجاليات المسلمة بدعمه وانتخابه
وماذا كان الجزاء ..كان بخلع الحجاب عن المسلمات العفيفات
والآن يخرج علينا رئيساً لا يقل عداءاً للمسلمين عن سابقه
انه راس..كوزي أقصد سار..كوزي
وهو يهودي من أصول مجرية ونشأ في باريس وللأسف أننا لا زلنا نعلق الآمال بهؤلا والدليل على ذلك أن زمرة من الجالية العربية المسلمة المقيمة بفرنسا انتخبته مع علمها بيهوديته وانا اقصد الجالية المسلمة وليس اليهود المغاربة المقيمين بفرنسا
وللمعلمومية أن رأس الكوزي هذا تم تصويره أثناء زيارته لاسرائيل وهو يلبس الكوزي على رأسه أقصد (الكوفيه)ويتمسح بالحائط
وأثناء الانتخابات كرمته اسرائيل بإصدار طابع بريدي وهو يلبس الكوزية

ختاماً ماذا ننتظر من هؤلا ..هل سيردون الحقوق المنتهكة الى اصحابها ام سيلمعون صورة الاسلام والمسلم وينفون عنه صفة الارهاب المفتراه
لا والله ولكن نسأل الله العلي العظيم أن يصلح حال الامة الاسلامية
ويجمعهم على قلب واحد وراية واحدة تعيد لهم العزة والرفعة

يقول تعالى(ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم) سورة البقرة 120

والله ولي التوفيق

كتبه اخوكم القصب