قبل فتره من الزمن تشرفت بهذه القصيده التي اسندها علي اخي العزيز الشاعر نجم بن جزاع الاسلمي الشمري
وهي :
[poem=font="Traditional Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,2,white" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
البارحة ماصافحك نوم ياعين = والشعر عندي حاضرً له ملكّيا
كتبت غير الطرق هذا دياوين = وأغلب جميله راح ماينمسكّيا
يامل حالً مثل حال العزيزين = اللي لحقهم من زمنهم دركّيا
نوهة سفر فينا وحنا مقيمين = ومنوة كسيرً طاح مايحتركّيا
ياراكبً في مركب أم الجناحين = اللي يشادي شكلها للسمكّيا
صوته صدى الأطواب في حرب تشرين = تسمع صداه وهي بكبد الفلكّيا
والا هدر سيلً بمجمع شعيبين = وصبن بسدً مفرغه منضنكّيا
اليا شلعت كنه كفوف المصلين = يدعون ربً مابمدته حكّيا
وأن حدّرت كنه صكيمة شياهين = شافت بالإرض الخرب مابه شككّيا
أسبق من المخباط وأرماشة العين = ومنصاه للعارض مقر الملكّيا
وملفاك شيخً من شيوخ الهدلاين = محشوم عن درب الردى والكلكّيا
من نسل شالح من رجال مسمين = اللي يفك الذود فالمعتركّيا
سلومهم سلم الرجال الكريمين = وجميع دربً خيّرً ينسلكّيا
خليل بن ذيب المسمى ونعمين = عدً سوانيه على الجال ركّيا
قله عشيرك واقعً بين نارين = وفوقه رحى سود الليالي علكّيا
يشكي عليك الحال والواقع الشين = وأن الجمل باللي حملّي بركّيا
العاشق المغرم نسي فاله الزين = والصبح مثل الليل قحً حلكّيا
أخطيت في مرمى الهدف والنياشين = وخابت وجابت لك مع الجو شكّيا
وعليك حله ياحصان الميادين = عليك حل معقدً مشتبكّيا
بك الأمل بعد الولي منزل الدين = أنوار فعلك للضلام تهتكّيا
وختامها أزكى عطور الرياحين = لك من بطن مزنً هلايله بكّيا[/poem]وهذا ردي عليها :

[poem=font="Traditional Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,2,white" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]

البارحه يوم انقضى منه ثلثين= وثلثن بدى والصبح الابلج وّشكيا
قريت قافٍ راجح بالموازين= مسبوك قافه كالذهب لا سبكيا
ومعناه شكوى سطرت بين قوسين=( عزيز قوم والدهر به ضنكيا )
واونست في جوف الحشا حد سكين= وكن الشباري بالضلوع تحسكيا
وخذت القلم والطرس والناس ممسين= ودالوب فكري بالقصيد احتركيا
ياراكب اللي مصممينه ببرلين= باضخم مصانع منتجات الشركيا
"مايباخ" ما يشريه كود السلاطين= ولا كل من يهواه له يمتلكيا
في " سكبته" حر بروس الصعانين= نوى يطير وللمطير انتبكيا
وفي " هيبته " شيخ يقود المثارين= يصطي بسيفٍ فالعداء به فتكيا
قوة ترّبوّه خمسميّه وخمسين= بنظام آلي ناقلٍ للحركيا
خطرٍ ليا زادوا له البنص بنزين= يقلع بلا جنحان ما ينملكيا
مركبك ياللي لا انتحى الليل ليلين= تسري مساري الذيب ما ترتبكيا
تنصى المشاكيل .. الطنايا.. الشجيعين = نطاحة الكايد بحوم العركيا
شمر هل الطاله نهار الاكاوين= اليا سمك فالحرب عج الرمكيا
وتلفي نجم جزاع زبن المخلين= ليثٍ على درب المعالي سلكيا
وقله وصلني خطكم قبل يومين= بشكوى العزيز اللي لحقه الدركيا
يشكي علي الحب ومفارق البين= وفرقا العشير اللي لقلبه ملكيا
وياما شكى قبله جموع وملايين= ومجنون ليلى لاجل ليلى هلكيا
والزين ملواح " الشّرَك" للمعنين= وياما وقع حر بوسط الشركيا
ولو للهوى يا نجم شرع وقوانين= ما ضاق طراد الهوى وانضنكيا
قلته وانا عضدك على العسر واللين= بالحال والعزوه وما نمتلكيا
ندرك مرامك يا حفيد الميامين= وناصله لو دونه دروب الهلكيا
بالمال مصخينٍ .. وبالجاه عانين= حتى مزاليج الفرج تنفلكيا
وا ن كانها بالحرب رحنا مغيرين= لو دونه احلاف الدول تشتركيا
نكسب ونكتب للبساله عناوين= بنصرٍ يحل معقدات الشبكيا
هذا جوابٍ فيه رد المضامين= يم العزيز اللي بعث لي " بشكيا"

وسلامتكم[/poem]

اخوكم : خليل بن هدلان