
تبغي بعير او بيضة؟
السلام عليكم ورحمه الله وبركاتة
اخواني في الله
الرسالة في الاسفل منقولة من الساحات وهي هديه وعبرة لكل مقصر مثلي في ان يحاسب نفسه كيف يكون حاله في يوم الجمعة, هل هو حريص على التبكير والصف الاول او مع اهل الغياب من دفاتر الملائكه اجارنا الله واياكم من عدم التوفيق.......؟ مجرد سوال فأرجو الاجابة بصدق علية عسا الله ان يصلح انفسنا .....امين. ومع القصه
بسم الله الرحمن الرحيم
حدثني الشيخ فهد بن سليمان القاضي عن صاحب له قال :
قرأت عن بعض السلف أنه كان يحضر لصلاة الجمعة من قبل صلاة الفجر
فتعجبت كثيرا ..... وعزمت أن أجرب .. وحددت الجمعة القادمة زمن التجربة
قدمت إلى جامع الراجحي قبل صلاة الفجر
ثم صليت الفجر .... وفي ظني أني سأجلس بعد الفجر وحتى الساعة العاشرة
لا جليس لي إلا أعمدة المسجد ورفوف المصاحف
انتهت صلاة الفجر .. ولا يزال بعض المصلين جالسا
قلت .. لعلهم ينتظرون شروق الشمس ليفوزوا بأجر حجة ...
شرقت الشمس ولا يزال بعضهم في المسجد
جاءت الساعة الثامنة .. التاسعة .. العاشرة .. ولم يبرحوا أماكنهم
علمت أنها عادة لهم أن يحضروا لصلاة الجمعة قبل صلاة الفجر !!
أدركت أنه لا يزال فينا بقية من السلف ....
* صورة للمقصرين أمثالي
• صورة لمن لا يحضر إلا في نهاية الخطبة الثانية
• صورة لمن لا يشهدون الجمعة
ختاما ..
قال الإمام البخاري ـ رحمه الله ـ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنْ سُمَىٍّ، مَوْلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ
السَّمَّانِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضى الله عنه ـ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ " مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ
غُسْلَ الْجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ
ا
لثَّالِثَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ
ا
لْخَامِسَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الإِمَامُ حَضَرَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ ".
أخــــــــــوكم بــــــــــلال الفــــــــــــارس