
هزائم متتالية ... سيسجلها التاريخ ..!!.
تحية مسائية عطرة لكل من يمر بناظريه من هُنا
كما هو الحال ... هزائم متتالية
سيسجلها التاريخ ، وسيرجمنا بها
بل وستلعننا الأجيال القادمة عندما ترى " الذل " مكتوباً بلونٍ أ حمر
ومذيل بألوانٍ من الضعف والهوان
يلون بها شبابنا ملاعب كأس العالم !!.
وكأننا إما أن نكون جبناء إلى أبعد الحدود !!.
أو نكون انهزاميين من الرأس إلى أخمص القدمين !!.
.
يا أَمََة ضحكت من صمتها الأمم ::: نامت طويلاً كأن الموت تنتظر
هانت وغَنَّت فلما فارقت عزها ::: ذلت وخارت وشعب الغرب يحتقر
" عفواً ... فالحديث ليس عن كرةِ القدم "
الحديث عن أمةٍ أصابتها تشوهات معرفية
واضطرابات فكرية تركتها في مناقع وحلة
مابين ظالمٍ تمَطَّى بكَلكَل ، وكافرٍ محتلٍ استأسد بصَلصَل
المسلمون يذبحون من الوريد للوريد
ما بين قتلٍ وإغتصابٍ وتعذيبٍ وتشريد
الأعراض تنتهك في كل مكان ...
وكل المآسي والجراح تصيب الأمة الإسلامية
ونحن ندس أنوفنا في الأرض كالنعام !!.
بكل تأكيد ستلعننا الأجيال القادمة بكل اقتدار
مما أصاب الأمة من ذلٍ وعار
وخنوعٍ وضعف وهوانٍ من قِبل العدو واحتقار
يقول الساري
عجباً !! لأمةٍ تسمعكِ يا هُدى ولا تُجيب ..!!
عجباً !! لأمةٍ أصابها صمتٌ رهيب ..!!
عجباً !! لأمةٍ تسمع بكاء الأطفال ، والنساء لهن نحيب ..!!
عجباً !! لأمةٍ يُقتل أبنائها في سجون اليهود وعُباد الصليب ..!!
ألفُ همٍ يحيط بأمتي ... ولا مُجيب ..!!
عجباً !! لأمةٍ يقيمون عليها المؤامرات ..!!
وهي تجري لاهثة خلف التفاهات ..!!
أي حال مُزري هذا الذي نَعيشُه ؟؟.
وكيف الخلاصُ من هوانٍ يتبعه إهانات
كيف الخلاصُ من عجزٍ مُطبقٍ وغرقٍ في الملذات !!.
.
إنه ذل وعار لم يصل إليه المسلمون في تاريخهم القديم أو الحديث
فمتى نعود يا أمتي ؟؟.
.
قال عز وجل : ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )
.
قد كان قومي للفضيلة ِقبلةً ::: و أبن الفضيلةِ لا يباتُ ذليلا
لكنها الفرَسُ الأصيلةُ تنحني ::: كي تستقي الماءَ السليلَ قليلا
مِن ثمَّ ترفعُ للمعارك رأسَها ::: وتهز أعراشَ الملوكِ صهيلا