عزيزي نسناس بوركت وجعل ذلك في ميزان حسناتك وأحسنت الاختيار وبقلمك المرهف
أما الرواية عندي من زمان لكن مع الأسف لم أستطيع إكمال قرائتها لسبب بسيط وهو إني قرأت البداية ثم قلبت كم صفحة وقرأت ثم قلبت صفحات وقرأت
وهكذا إلى أن أنتهيت منها أنا جدً مستغرب كيف أُطلق عليها مسى ( رواية ..!!! )
حاجه من إثنين ... يا إما أكفر بكل كلمة كتبت فى كتاب ( كيف تكتب رواية أو قصة )
أو أكفر بكل أولاءك الكتاب الذين وصفوها بمسى ( رواية..!! )
الكتاب عبارة عن سرد لوقائع حقيقية ( مبااااالغ فيها ) من أجل الإنتشار لم أجد فيها جملة إبداعية ولا فكرة مميزة
أين الإبداع فى السرد !!
مع إحترامي لها... أنا لم أراها رواية لكن أحزنني أن تُسوق الفكرة في الخارج هكذا وبهذه الطريقه
لم تنجح صدقوني وإن أبهرها الإعلام ...
سيأتي يوم وترى بنفسها أن لا يصح إلا الصحيح الكتاب لو سمي بمجموعة ( قصصية ) لكان أفضل له ظهورها كان محترم وهذا ماهمني باللقائين تمنيت لو أختارت موضوع محدد وخدمته بالإبداع وتسليط الأضواء عليه لكان أفضل عمومآ أرجو ممن يعارضون رؤيتي قراءة رواية الكاتبة (ليلى الجهني) الفردوس اليُباب وقراءة رواية رجاء الصانع والمقارنه بين الإثنتان
حتمآ سيلاحظ الفرق بين الإبداع بالحقائق وبين السرد المبالغ فيه
وللعلم رواية ليلى الجهني منشورة منذ سنوات ولكن لم يكن خلفها صخب إعلامي كـ رجاء
رغم جودة روايتها ولكنها باقيه على قلة سطورها (رائعه) فى كل مرة تُقرأ
ويبدو أنها موضة الكاتبات الآن ...
أنا أفكر جديآ بشخص كـ غازي القصيبي حتى يدفع روايتي القادمة بعد أشهر ياليت تقترحون علي
بالمناسبة كاتبة الرواية استضافها تركي الدخيل في إضاءات ، وقبلها بيومين استضافها زاهي وهبي وشتان بين الاستضافتين!!