الحقيقة أن هذه الاسهم أشغلتنا حتى في الصلاة والنوم والاكل والشرب والمجالس ووو ....وأمرضت الناس وأسأل الله في الرزق الحلال والتوكل عليه والصبر , و بالمناسبه جائتني أيضاً هذه الابيات على الاميل
معلقة امرؤ القيس الجديدة في رثاء المؤشر:
قفا نبك من ذكرى نزول المؤشر ........... وسوق بأنواع الخسائر ممتلي
قفا نبك والجمااز كدر خاطري.................عساه بعد هذا يصبح سمكري
قفا نبك أيام مضت لنا وتداول .............. وكنا لا نبيع السهم حتى يدبلي
قفا نبك والشاشات أعمت عيوننا .........ونحن نطالع لونها أحمر كالجلي
وكم غرنا ذاك المؤشر مرة ................ وقلنا ندبل راس مالنا ياعلي
وقلناأخترقنا فوق عشرين نقطة ........ومن بعدها صار المؤشر يدلدلي
وأصبح ذاك المؤشر أحمر ............. كمطعون في دمائه مجلجلي
قفا نبك والأيام تبري جراحنا ........ وغيمة تجي من بعدها غيمة تنجلي
مكر مفر مقبل مدبر معاً ............ كصغير مستثمر رماه السوق من علي
رباه ما ذنب المستثمر الصغير ......... حتى يضحك عليه جماز ويسخري
مع العلم يا إخوان الرزق عند الله قال تعالى : ( وفي السماء رزقكم وماتوعدون ) ويقول المصطفى صلى الله عليه وسلم ( لو أنكم تتوكلون على الله حق التوكل لرزقكم كما يرزق الطير تغدوا خماصاً(جيعانه) وتروح بطاناً )
ووالله ما يموت أحد باقي له شىء من رزقه أو عمره .
كما أن القصيدة التي أوردها الاخ (المظفر) توحي بتشبيه الشاعر لأمر بل أمور عظيمه من مواقف يوم القيامه فلنسأل أنفسنا عن مؤشر أسهمنا لليوم الآخر أحمر أم أخضر ( رحماك يالله ) وشكراً للجميع .