عرض مشاركة واحدة
قديم 17-03-2006, 05:30 PM
  #1
شراقب
عضو
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 62
شراقب is on a distinguished road
Director (عاجل قبل أن يلفظ أنفاسه ؟!! )

بسم الله الرحمن الرحيم

(عاجل قبل أن يلفظ أنفاسه ؟!! )

إن الذنوب والمعاصي تضر , ولابد أن ضررها كضرر السموم في الأبدان .
وهل في الدنيا والآخرة شرّ وداء إلا سببه الذنوب والمعاصي ؟ ومن أسبابها :
01 خروج الأبوين من الجنة , دار اللذة والنعيم والبهجة والسرور إلى دار الآلام والأحزان .
02 خروج إبليس من ملكوت السماء وطرده ولعنه ومسخ ظاهره وباطنه وجعل صورته أقبح صوره .
03 غرق أهل الأرض كلهم حتى علا الماء رؤوس الجبال .
04 تسليط الريح على قوم عاد حتى ألقتهم موتى على وجه الأرض كأنهم أعجاز نخل خاوية .
05 أرسل على قوم ثمود الصيحة حتى قطعت قلوبهم في أجوافهم وماتوا عن آخرهم .
06 رفع قرى قوم لوط حتى سمعت الملائكة نبيح كلابهم , ثم قلبها عليهم فجعل عاليها سافلها , فأهلكهم جميعاً . ثم أتبعهم حجارة من السماء أمطرها عليهم .
07 أرسل على قوم شعيب سحاب العذاب كالظلل , فلما صار فوق رؤوسهم أمطر عليهم نارا تلظى .
08 خسف بقارون وداره وماله وأهله .
09 أهلك القرون من بعد نوح بأنواع العقوبات ودمرّها تدميراً .
010 بعث على بني إسرائيل قوماً أولى بأس شديد , فجاسوا خلال الديار وقتلوا الرجال والنساء , واحرقوا الديار ونهبوا الأموال , ثم بعثهم عليهم مرة ثانيه فأهلكوا ما قدروا عليه وتبّروا ما علوا تتبيراً .
011 ومن الذي مسخهم قردة وخنازير , وآخر ذلك أقسم الرب تبارك وتعالى :
( ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب ) الآية (167) الأعراف .
012وقال تعالى ( ولوا أن أهل القرى ءامنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركــت من السماءِ والارض ) الآية(96) الاعراف.
لذلك كم حجم وقوة الإيمان لديك بهذا الإله العظيم؟ ثم أين التقوى الفعليه ؟ ولماذا الغفلة ومن أنت لتعصى ؟
لذا يجب على الإنسان أن يُدرك نفسه بأنه مخلوق لأجل عبادة خالقٍ عظيم وطاعته والشكر لمن خلقه , وعليه الاعتبار بما مضى من الأمم ومصيرها والقصص الواقعية لكل ذنب ومعصية حصلت , وإلا متى يستفيد من هذه القصص والوقائع حينما يكون هو أيضاً ( آية وعبرة هلاك مثل من سبق لاقدر الله) لغيره أو لمن بعده ( فما الفائدة التي جناها ؟) إنها الهلاك إذن !! فهل من معتبر ؟ هل قدَّرنا الله حق قدره ؟ هل نعمل بالإحســــان ( أن نعبد الله كأننا نراه فإن لم نكن نراه فإنه يرانا ) ؟ هل نراقب الله معنا في سائر تصرفاتنا ؟ هل وقر الإيمان في القلب فعلاً ؟ هل نتوكل على الله حق التوكل في طلب الرزق والخوف والرجاء ..؟ هل من مؤمن بعظمة الذي رفع السماء بلا عمد ؟ هل من مراجع لنفسه ؟ ومعاصيه ؟ مع من أجرى الدم في عروقه , وأجرى أنفاسه , وتجاوز عنه ما مضى من أعماله ؟ وأعطى فرصة التوبه الى أن تقوم الساعه؟ هل من تائب عائد؟ وعاجل قبل أن يلفظ أنفاسه ؟ وهل ستبدأ الآن بمراقبة الله وتحقيق الايمان ؟ فاليك التالي :
من مقتضيات الايمان :
01 التصديق بكل ما جاء من عند الله .
02 طاعة الله عز وجل وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم . قال تعالى : ( من يطع الرسول فقد أطاع الله ) .
03 أداء الفرائض. ..
04 القيام بالواجبات والانتهاء عن المحرمات . ( قال تعالى : ( وما ءاتكم الرسول فخذوه وما نهكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب ) .
05 التوبه الصادقه . ( والذين اذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب الا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون ) .
06 الامر بالمعروف والنهي عن المنكر . قال تعالى : ( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ) .
07 دعوة الناس الى دين الله وجهاد الصادين عن سبيل الله . قال تعالى : ( ومن أحسن قولاً ممن دعا الى الله وعمل صالحاً وقال انني من المسلمين ) .
08 موالاة المؤمنين والتبرؤ من الكافرين . (حب المؤمن ومناصرته..ولايعطي المؤمن ولاءه على غير أساس الإيمان . والله المستعان .
شراقب غير متواجد حالياً