عرض مشاركة واحدة
قديم 07-03-2006, 11:19 AM
  #2
آل معمر
مراقب
الاستراحة والرحلات
 الصورة الرمزية آل معمر
تاريخ التسجيل: Nov 2004
الدولة: الجنوب
المشاركات: 11,982
آل معمر has a reputation beyond reputeآل معمر has a reputation beyond reputeآل معمر has a reputation beyond reputeآل معمر has a reputation beyond reputeآل معمر has a reputation beyond reputeآل معمر has a reputation beyond reputeآل معمر has a reputation beyond reputeآل معمر has a reputation beyond reputeآل معمر has a reputation beyond reputeآل معمر has a reputation beyond reputeآل معمر has a reputation beyond repute
افتراضي

يالله ما أجمل هذا الكلام

تأثرت كثيرا من هذه القصة ومن هذه الرؤيا

سبحان الله كيف أراد الله أن يهديه من الضلالة إلى الهدى حتى أصبح من كبار التابعين :

من قصص مالك بن دينار


أخلـص قلبـك لله
قال مالك بن دينار، رضي الله عنه:‏ ‏ خرجت إلى الحج، وفيما أنا سائر في البادية، إذ رأيت غراباً في فمه رغيف، فقلت:‏ ‏ هذا غراب يطير وفي فمه رغيف، إن له لشأناً، فتبعته حتى نزل عند غار، فذهبت إليه، فإذا بي أرى رجلاً مشدوداً لا يستطيع فكاكا، والرغيف بين يديه، فقلت للرجل:‏ ‏ من تكون؟ ومن أي البلاد أنت؟ فقال:‏ ‏ أنا من الحجاج، أخذ اللصوص مالي ومتاعي، وشدوني وألقوني في هذا الموضع كما ترى، فصبرت على الجوع أياما، ثم توجهت إلى ربي بقلبي وقلت:‏ ‏ يا من قال في كتابه العزيز: "أمـّن يجيب المضطر إذا دعاه" فأنا مضطر فارحمني، فأرسل الله إليّ هذا الغراب بطعامي.‏ ‏ قال مالك: فحللته من الوثاق، ثم مضينا فعطشنا، وليس معنا ماء، فنظرنا في البادية فرأينا عليه ظباء، فدنونا منه فنفرت الظباء، وأقامت غير بعيد، فلما وصلنا إلى البئر كان الماء في قعره، فاحتلنا حتى استقينا وشربنا، وعزمت ألا نبرح حتى نسقي الظباء، فحفرت وصاحبي حفرة وملأناها بالماء، وتنحينا فأقبلت الظباء فشربت حتى رويت، فإذا هاتف يهتف بي ويقول: يا مالك، دعانا صاحبك وتوجه إلينا بقلبه ونفسه فأجبناه وأطعمناه، وحللنا وثاقه وسقيناه، وتوكلت علينا الظباء فسقيناها
آل معمر غير متواجد حالياً