
تركي الدخيل يوقع كتابه "ذكريات سمين سابق"
تركي الدخيل يوقع كتابه "ذكريات سمين سابق"
يو
قع الإعلامي السعودي تركي الدخيل يوم الخميس 23/2/2006 (ثاني أيام معرض الكتاب الدولي في الرياض) كتابه الجديد :"ذكريات سمين سابق".الدخيل الذي يُعد ويقدم في الثامنة بتوقيت جرينتش من كل ثلاثاء برنامج (اضاءات) على شاشة قناة العربية، جاء من دبي إلى الرياض من أجل حفل التوقيع على كتابه الجديد، وأبدى سعادته أن يكون أول توقيع لانتاجه الأول في الرياض مدينته التي ولد فيها وعاش وترعرع، وتعلم الإعلام.
"ذكريات سمين سابق"، الذي يصدر عن مكتبة العبيكان، هو تدوين تركي الدخيل لتجربته يوم كان بديناً(185كجم)، وكيف فقد اكثر من تسعين كيلو جرام خلال سنتين ونصف، كما يروي الدخيل في الكتابة الإنسانية بشكل ساخر معاناة السمين في المجتمع من خلال نظرة الناس إليه، وعبر مشاكله اليومية في الجلوس والركوب والسفر.
وجاء على الغلاف الخلفي للكتاب قول الشيخ سلمان العودة لتركي الدخيل:"... وكم ركبت طائرة، فتداعت إلى ذهني قصتك، واقتراح تقسيمك إلى مقعدين! وأراك تكتب ما تكتب وكأنك بمأمن من الغِيَرَ!
وذو الشوقِ القديمِ وإن تعزى**مشوقٌ حين يلقى العاشقينا!
غلاف الكتاب
أما سمير عطا الله الكاتب اللبناني الشهير فقال عن "ذكريات سمين سابق:"أكثر ما يُستظرفُ المرء حين يسخرُ من نفسه ويتهكم عليها، وفي هذا المذكرات ترى تركي الدخيل على الدوام في مواقف مضحكة فكهة، لكن عندما نتخيلها، ندرك أنها كانت خشنة وصعبة".
وكتبت الكاتبة السعودية وجيهة الحويدر الى تركي الدخيل قائلة:"أنا لم أرك قط، وأنت تحمل كل تلك الأوزان المهولة التي ضخّمتها في ذكرياتك، لكني أجزم بثقة راسخة، أن تركي الذي سكن داخل ذاك البدن، هو تركي نفسه الذي يتحرك بين السطور بخفة بارعة، ويتهادى مع العبارات بلياقة مدهشة وتألق".
أما الكاتب المصري عصام الزهيري فقال عن الكتاب:"أحسدوا تركي الدخيل على أمرين: نجاحه في التخسيس لأسباب ثقافية، لا عاطفية ولا طبية، وكتابته بالغة الجمال والسخرية عن البدانة".
__________________
ليست مشكلتي إن لم يفهم البعض ما أعنيه.
وليست مشكلتي .. إن لم تصل الفكرة لأصحابها.
هذه قناعاتي .. وهذه أفكاري
وهذه كتاباتي بين أيديكم
أكتب ما أشعر به .. وأقول ماأنا مؤمن به
أنقل هموم غيري بطرق مختلفة
وليس بالضرورة ماأكتبه يعكس حياتي ..الشخصية
هي في النهاية .. مجرد رؤى لأفكاري.
مع كامل ووافر الحب والتقدير لمن يمتلك وعياً كافياً
يجبر قلمي على أن يحترمه