إن من أعظم ما شرع الله النفقة فيه وحث عباده على تطلُّب أجره الصدقةَ التي شرعت لغرضين جليلين:
أحدهما : سد خَلَّة المسلمين وحاجتهم.
الثاني: معونة الإسلام وتأييده.
وقد جاءت نصوص كثيرة وآثار عديدة تبين فضائل هذه العبادة الجليلة وآثارها، وتُوجِد الدوافع لدى المسلم للمبادرة بفعلها.
وهذه الفضائل والآثار كثيرة جداً تحتمل أن يفرد لها كتاب فضلاً عن أن ترسل في رد ولذا سأقتصر على أبرزها، وذلك فيما يلي:
1- علو شأنها ورفعة منزلة صاحبها.
2- وقايتها للمتصدق من البلايا والكروب.
3- عظم أجرها ومضاعفة ثوابها.
4- إطفاؤها الخطايا وتكفيرها الذنوب.
5- مباركتها المال وزيادتها الرزق.
6- أنها وقاية من العذاب وسبيل لدخول الجنة.
7- أنها دليل صدق الإيمان وقوة اليقين وحسن الظن برب العالمين.
8- تخليتها النفس من الرذائل وتحليتها لها بالفضائل.
9- أنها بوابة لسائر أعمال البر.
10- إدراك المتصدق أجر العامل.
هذا والله اعلم وجزى الله كاتب الموضوع عنا خير الجزاء.