بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله سبحانه وتعالى قد تولى الدفاع عن الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم واعلن عصمته له من الناس ( والله يعصمك من الناس ) وأخبر أنه سيكفيه المستهزئين ( إنا كفيناك المستهزئين ) سواء كانوا من قريش أو من غيرهم مثل هؤلاء الأوغاد في الدنمارك .
بالله ماذا يبقى في الحياة من لذة يوم ينال من مقام محمد صلى الله عليه وسلم ثم لا ينتصر له ولا يذاد عن حياضه ، ماذا نقول تجاه هذا العداء السافر إلا بالمقاطعة كل على قدر إستطاعته ولابد كل منا أن ندافع عن الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم وهذا لابد أن يكون دور كل مؤمن يحب الله ورسول صلى الله عليه وسلم ويغار لدينه أن ينتصر لرسوله وأن يقدم كل ما في وسعه لرد هذه الهجمة الشرسة .
واخيراً : أشكر أخي نسناس على هذا الموضوع وعلي غيرته لله ولرسوله ولدينه واسأل الله سبحانه وتعالى أن يرفع منزلتك في الدنيا والآخرة... آمين.
أخوكم أبومصعب
لك شكري وتقديري
__________________
فداك نفسي وابي وامي وقبيلتي والناس اجمعين يارسول الله
" ولو طوى بساط الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وُأهمل علمه وعمله لتعطلت الشريعة وإضمحلت الديانة وعمت الغفلة وفشت الضلالة وشاعت الجهالة وإستشرى الفساد ، وإتسع الخرق وخربت البلاد وهلك العباد ، وحينئذ يحل عذاب الله وإن عذاب الله لشديد ." (الشيخ صالح بن حميد)
"أضع رأسي في آخر اليوم على الوسادة دون أن يكون في قلبي حقد أوغل أو حسد أو ضغينة ضد أحد من المسلمين مهما فعل بي وأدعوا الله لمن أخطأ في حقي بأن يغفر الله له ويسامحه "