اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Maged
كم من إنسان يظن الناس به أسوأ الظنون، ولا يعلم مدى عظمة الخير في قلبه إلا الله!
إن خلل هؤلاء الذين تسميهم بعباد رمضان منا وليس منهم، إن خللهم يوم أن ننظر لأحدهم وكأنه عابد صنم، وينظر أحدنا لنفسه وكأن مفاتيح الجنة في جيبه،
هذا لما ابتعدنا عن هدي محمد صلى الله عليه وسلم المعلم الرحيم، ألم نسمع ما قال صلى الله عليه وسلم لبعض الصحابة لما لعنوا شارب الخمر فقالوا "لعنه الله ما أكثر ما يؤتى به"، فقال الرحيم صلى الله عليه وسلم: "لا تلعنوا أخاكم! فوالله إنه يحب الله ورسوله".
http://www.alwatan.com.sa/daily/2004-10-22/readers.htm
|
اخي ماجد
مقال جيد وفيه تنبيهات في مكانها ،، من حيث اللطف في التذكير والاسلوب الحسن والتشجيع والتحفيز ،،
اما ظاهرة اقبالنا على المساجد في رمضان !! ثم شبه وداعها بعده ، فحقيقة يجدر بنا الوقوف معها !! ومعالجتها بشكل جيد وكافي ،،
اما ما اقتبسته انا من المقال ، فشيء غريب !!
فمن المعلوم ان كل اناء بما فيه ينضح ، فصاحب الخير يظهر عليه من علاماته الشيء الكثير ، والعكس ، ولا يمكن ان يكون الانسان خيّرا ، واعماله قبيحة !! ولسنا مرجئة !! نفصل محتوى القلوب عن منتجات الحواس من السلوك ،،
اما النظرة لهم بانهم عباد اصنام وان الناظر يملك مفاتيح الجنة !! فمن خيال الكاتب الغريب !! واسقاط تحذيري على الوعاظ ، وبصورة غير مقبولة ،،
كما ان هناك فرق بين العتاب واللوم من الوعاظ ( ولو كان ناشفا ) وبين اللعن !! الوارد في الحديث !! وهذا اسقاط اخر فيه مبالغة غير مقبولة ،،
شكرا لك عزيزي ،،،
.