
رد: الفوضى والمعرفة
السلام عليكم اخي ساعد وطني
التوازن قائم في خلق الله كله في السموات والأرض ، في النجوم والشمس والقمر، في الجبال والوديان ، في اليابسة والبحار، في الرياح والأمطار.
إنه يكشف لنا دقّة التوازن وعدالته في حكمة ربانية بالغة ، وإعجاز رباني بالغ . لقد خلق الله الكون كله سمواته وأرضه على موازنة ربانية وحكمة بالغة ، لتكون مسخّرة للإنسان وحياته وهدايته : ﴿ ألم تروا أن الله سخّر لكم ما في السموات وما في الأرض وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة ومن الناس من يجادل في الله بغير علمٍ ولا هدى ولا كتاب منير ﴾ [ لقمان : 20 ]
﴿ وإن من شيء إلا عندنا خزائنه وما ننزِّله إلا بقدر معلوم ﴾ [ الحجر : 21 ]
﴿ ... وكلّ شيء عنده بمقدار ﴾ [ الرعد : 8 ]
﴿ إنا كلّ شيء خلقناه بقدر ﴾ [ القمر : 49 ]
وخلق الله في الكون متقن غاية الإتقان، مقدّر أعظم التقدير، على أحسن تقويم ﴿ لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ﴾ [ التين : 4 ]