كان تقرير على قناة الجزيرة الوثائقية حول(( اهمية الذباب)) في الحقيقة ومع الأسف لم اشاهد التقرير من البداية ولكن استطعت
تلخيص التالي
عرضت القناة مجموعة من المستشفيات في المانيا وبريطانيا وكندة
تقوم هذه المستشفيات بتربية الذباب داخل صناديق زجاجية وقد وفرت لها اللحوم والغذاء
حيث يقوم الذباب بوضع بيوضه فوق اللحم المتفسخ فيتحول الى يرقات تجمع هذه اليرقات للأستفادة منها في المجال الطبي
في مجال التآم الجروح وعمليات التجميل المختلفة بل ويستخدم في علاج ألأمراض المستعصية في الجروح صعبة ألألتئام
حيث قامو بوضع يرقات البعوض فوق ذراع مشوهة لسيدة منذ زمن طويل ولفوه بعناية برابط وبعد بضعة ايام خرجت كانها لم تتعرض الى اي تشوة
المعالجه بالذباب أو بكلمه أدق يرقات الذباب التي تأكل بشراهه الأنسجه المتنخره وتلتهم البكتيريا ،وتمتص القيح وما فيه ،فإذا بالجرح الذي لايشفى من سنوات قد التئم بعشرة أيام والرائحه القبيحه قد أختفت والدوده التي لايزيد طولها عن مليمترين قد تضاعف حجمها خمس مرات بفعل الأكل الشره من مخلفات الجرح؟هل تصدقون؟
والذي فعل هذا السحر هو يرقات الذباب التي تعافها النفس .
ومما عرف من خاصية هذه الديدان المتحركه أنها تعمل بشكل رائع في التهام الانسجة الميته وارتشاف القيح وأفراز عصارات هاضمه فيها هرمون نمو وكاسح للبكتيريا يعمل بأشد من أغلى مضاد حيوي بالعالم .
وبأمكانها ان تحول الجرح الذي عجزت عن شفائة العقاقير الطبيه والمطهرات في القراحات السكرية أن يتحسن في عشرة ايام.
ومن خلال الدراسه الأكاديميه تبين أن هذه الديدان التي توضع في الجرح تقوم بحركة ذكية ناشطه في الجرح المتقيح ،وتفعل أكثر من سكين الجراح،حيث تأكل الانسجه المتعفنه، أما الخلايا الحية فلا تقربها.
(( ياأيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له ،إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له،وإن يسلبهم الذباب شيئا لايستنقذوه منه،ضعف الطالب والمطلوب
))