هذا نتاج ما يعرف بالجيره شخصين حصل بينهم خلاف واصبحت القضيه بين اربع قبائل (الحرامله/الحباب/ال جحيش /ال كناد) لو ترك الامر لحكم الله ورسوله وكل يعرف بانه من مد يده سوف يؤخذ منه لكان كل شخص تردد كثيراً في الاعتداء وبكل اسف هذه ظاهره متفشيه في المنطقه الجنوبيه وخاصة منطقة الشرق فلو نرجع للاحصائيه لوجدنا نسبة القتل والاعتداء بالمنطقه اعلى من غيرها والاسباب هي ما يعرف بالعادات والعلماء افتوا كثيراً في حرمة ذلك بل الامر يصل الى حد الشرك والعياذ بالله ولكن امارة المنطقه وللاسف ليس لها دور فعال ولم تضرب بيد من حديد على كل من يسعى الى ذلك واصبحت الملايين تدفع عن مجرمين قتلوا المسلمين وكما يقول المثل لدى هذا المجتمع(الطم رفيقك ورد الشان) والقضايا التي يحكم فيها حكم الشرع تنتهي تماماً والاخرى التي فيها صلح قبلي يبقى لها عروق ولو بعد حين لان المسئله اصبحت بيع دماء للاسف ويقال اعتق لوجه الله العتق الصحيح هو عتق ابن كدم كما انه يلاحظ بان هناك تحدي للدوله وامنها وهذا نداء لسمو ولي العهد وزير الداخليه لايقاف هذه الجاهليه والسيطرة على تملك الاسلحه ونقلها بل اصبح الاستعراض بالاسلحه حتى في القنوات الفضائيه من خلال اقامة الاحتفالات والعجيب انها تحمل من منطقه الى اخرى لحضور احتفال ما انا بلدنا ولله الحمد بلد امن بلد الحرمين ومهبط الرساله وحكومة تحكم بما انزل الله فلا نترك لهؤلاء اغراق السفينه ..بل يجب ان يوقف من يعرف بشيخ القبيله عن هذه الطهبله التي تخالف شرع الله.