مهما بلغ ضعفنا وقوة عدونا فالعبرة بالنتائج وليس بالمقارنة العسكرية
الأنتصار أو الهزيمة لا يخضعان لمقاييس القوة والضعف من الناحية العسكرية
بل يخضع لعنصر واحد فقط وهو قوة المبدأ والهدف فمن يمتلك هذا العامل سيكون النصر حليفة
فالأمريكان هدفهم ضعيف أمام هدف المجاهدين أصحاب الأرض والمبدأ ولذلك تجد معنويات المجاهدين دائماً
في أحسن حالاتها على الرغم من التضحيات التي يقدمونها لأنهم يؤثرون الموت في سبيل الله
على الحياة الفانية بعكس الأمريكان ومن حالفهم فترى نفسياتهم في الحضيض ولا غرابة فى ذلك
فأغلبهم لا يعلم لماذا يحارب ولمن يحارب وهذا مربط الفرس وقانون نهاية الحروب
واعتقد من وجهة النظر الشخصية بأن هذه الحرب
ستستمر لما يقارب العشر سنوات وقولوا قاله البعير ( الله يستر لا حد يسمعني )
وسيكون النصر لله ولرسوله وللمؤمنين ؛؛؛ قولوا آمين