الموضوع: عاشق الوجوه
عرض مشاركة واحدة
قديم 17-02-2012, 02:37 PM
  #5
منصور العبدالله
مـــراقــــب
 الصورة الرمزية منصور العبدالله
تاريخ التسجيل: Jun 2005
الدولة: أمجاد الرياض
المشاركات: 11,034
منصور العبدالله has a reputation beyond reputeمنصور العبدالله has a reputation beyond reputeمنصور العبدالله has a reputation beyond reputeمنصور العبدالله has a reputation beyond reputeمنصور العبدالله has a reputation beyond reputeمنصور العبدالله has a reputation beyond reputeمنصور العبدالله has a reputation beyond reputeمنصور العبدالله has a reputation beyond reputeمنصور العبدالله has a reputation beyond reputeمنصور العبدالله has a reputation beyond reputeمنصور العبدالله has a reputation beyond repute
افتراضي رد: عاشق الوجوه

السلام عليكم ورحمه الله


الله الله والدنا ورواينا الكبير سعد ابو حيمد


ابدعت في طرح هذه الروايه عن الصديق


---------------------------------------------------------------------


كثيرون يرحلون ويسافرون


يعملون ويتعلمون


يرسمون الأحلام والأمنيات


ويمدون جسور الأمل للنجاح والوصول


تتعثر خطاهم تاره


ويعبرون فوق صعوبات الطريق تاره آخرى


يغلقون اعينهم عن كل بريق نور يلوح لهم


ويصممون على العبور عبر محطات آمالهم


ينجحون قليلا


ويسقطون كثيرا



ويراجعون أوراقهم ويعيدون حسابات مسافاتهم


ويحاولون مجددا



ربما حالفهم النجاح وربما سقطوا مرة آخرى


وبعظهم يرى أنه سقوط النهايه


تلاشت أحلامهم

وضاعت آمالهم

وأضحت مشاريعهم حبرا على ورق تساقط بين أرجلهم


ويرون نهايه واحدة


من منظار اسود


لا امل لهم أن يكون له ثقب يرى من خلاله خيط نور وأمل


هؤلاء كثيرون


وقليل منهم يملكون كنزا ثمينا قد يكون هو بارقة آمل


ولعل بطل روايتنا سالم أحد هؤلاء بوجود كنز ثمين كصديق مثل عبدالمحسن


ولعل البوح بمشاعره دون خوف او تردد اول ثمار تلك الصداقه الحميمة


فلعله ببوحه يزيح شيئا من ثقل عاتقه


الصداقه كنز ثمين


يعرفه من يفقد صديق مخلص


ويعيشه من يملك محبه صديق في الله



انه اجمل الحب ياسادة


الحب في الله



وهي تعني الصداقه الحقيقة


التي تمسك بيدك وتساند مسارك


وتصحح طريقك وتذلل عقوبات طريقك


وكأن هذا الصديق يرسم خطاه هو للنجاح وليس لصديقة


نعم ....الصديق الصادق يكون دائما بجانبك وخلفك وامامك


وكانه يحميك ويسهل طريقك


لله در صديقان أمثال هؤلاء


يخيل لي حديثهما كحديث العشاق


أنها حديث روح الصداقه الحقيقة


حين يتقابلان


فيرمي همه وشكواه على عاتق صديقة


ويحمل هما جديدا لصاحبه


وكأن حب الذات ضاع بين طيات سنين الصداقه


ما أجمل الصديق


نعم يا سادة ....كنز ثمين لايعرفه ويقدره غير من يفتقد له


وكأنة يتيم يقف بعيدا في يوم عيد ليرى أطفال الحي يلعبون


ويمرحون ولايجد أبا يأخذ بيدة او أما تحن عليه أو صديقا


يدعوة لمشاركته في لعبته الصغيره


نعم ....قد يكون التعريف الصحيح لليتيم وأبواه على قيد الحياة .



--------------------------------------------------------------------------------

الراوي والكاتب والأستاذ / سعد ابو حيمد


هي قراءة سريعة لهذة الروايه الجميله


ولي عودة لأعيش في طيات أحداثها


فمثل تلك الروايات فيها شفاء ونقاء للنفوس


ابدعت كماهي عادتك


تحضر كبيرا وتغادر كبيرا ولا تلبث ان تعود كبيرا


وفقك الله ورعاك وسدد خطاك


استودعك الله يالغالي




----------------------------------------------------------------------

أخوكم / منصور العبدالله ( واااادي الغلااااا )
__________________



اللهم أرحم والدتي ..وأجعل قبرها روضه من رياض الجنه..واسكنها جناتك
منصور العبدالله غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس