عرض مشاركة واحدة
قديم 13-12-2011, 10:56 PM
  #1
مرتاح البال
..:: قلم من ذهب ::..
 الصورة الرمزية مرتاح البال
تاريخ التسجيل: Aug 2005
الدولة: الخبر+ سراة عبيده
المشاركات: 4,240
مرتاح البال has a reputation beyond reputeمرتاح البال has a reputation beyond reputeمرتاح البال has a reputation beyond reputeمرتاح البال has a reputation beyond reputeمرتاح البال has a reputation beyond reputeمرتاح البال has a reputation beyond reputeمرتاح البال has a reputation beyond reputeمرتاح البال has a reputation beyond reputeمرتاح البال has a reputation beyond reputeمرتاح البال has a reputation beyond reputeمرتاح البال has a reputation beyond repute
افتراضي طاعة الوالدين الحديثه ---!!!




بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
--
قد يكون العنوان فيه شئ من الغرابه --ولكن الواقع ينفي الغرابه

هوجمت بلادنا بثقافات مختلفه --البعض مفيد والكثير عكس ذلك --وذلك عن طريق الكتب والفضاء والنظريات

والروايات --وكلها مترجمه --يعني مستورده من ثقافات الغير

وكعادة العرب الصالح نمل منه ولا نهتم به كثير --انما الطالح نجعل له مكانا عليا --ونطبقه فورا وعلى عماها --يعني بدون التفكير

في الفائده

هناك العديد من الكتب --تتحدث عن (( التربيه الحديثه للطفل )) وكأن ابناء العرب والمسلمون غير متربين --أخذها القوم وعملوا بها

واصبحوا اطفالنا هجين بين تربيتنا العربيه والأسلاميه --وتربية اصحاب تلك الكتب النصرانية العقيده

فتغير في اطفالنا وشبابنا سلوكهم واخلاقهم وآدابهم --في اكلهم ولبسهم وكلامهم

وصارت معلوماتهم ضحله عن دينهم وعروبتهم وثقافتهم --وحتى عن وطنهم

نكتفي بهذا التمهيد لنصل الى ان ( طاعة الوالدين بالأمس --افضل من طاعتهم اليوم )) بحكم تغير الجيل ودخول الكتب والنظريات المستورده

فصار لدينا (( طاعة والدين حديثه )) تتواكب مع العصر

والى الأباء والأمهات والشباب والأطفال --الذين يتفاخرون بالتربيه الحديثه

ماذا تقولون في كتاب الله وسنة رسوله الكريم ؟

والتي سار عليها اطفال وشباب هذه الأمه --فأخرجت لنا الشجعان والكرماء والأدباء والشعراء

شباب --الصدق والأمانه والنزاهه

شباب العمل والجد --والبحث عن الرزق الحلال

شباب فتحوا البلدان والأمصار -- شباب ضحى بدمه دون دينه وعرضه وماله ووطنه

هؤلاء الشباب --كتبهم القرآن والسنه

الله اكرمنا --بكنز عظيم القرآن والسنه --تغنينا عن كتب التربيه والنظريات الفلسفيه --واقوال علماء الأنسانيات

ففيها كل ما يهم الأنسان من مولده وحتى مماته --في عبادته وطهارته وتعامله --مع اسرته ومع المجتمع --يعتني بأموره الدينيه والماليه

يحثه على العمل --والتعامل برفق حتى مع الحيوان

يحثه على نظافة جسمه وملبسه ومنظره --ليس هناك شيء يهم الأنسان إلا وتجد له توجيه من القرآن او السنه

كل ذلك لكي يعيش الأنسان بكرامه وبطمأنينه --فشرع الحدود --لتأمن على نفسك وعرضك ومالك

انه فعلا دستور عظيم

اننا يا ساده تائهون وغافلون --ولا نحسن قولا ولا عملا

اين اطفالنا وشبابنا من المساجد --قليلون جدا جدا

اين هم من مجالس العلماء --ومجالس الرجال--ومن قراءة القرآن

طاعة الوالدين لا تخضع لزمان او مكان --ولا للظروف --فهي مطلوبه من الأبناء على كل الأحوال

فقد جعل الله سبحانه وتعالى --مكانتهم ومنزلتهم عاليه جدا --فقرن رضاه برضاهم

هل احد من اطفالنا وشبابنا يفهم معني هذه المقارنه العظيمه؟

يا ساده --للأسف اصبح الوالدين يمشون جنب الحيط تعلوهم الذله -- حتى لا يطردونهم ابنائهم --او زوجات ابنائهم

اصبحوا --اذا اتصلوا به وهو نائم --تأفف وتضجر --قطعوا عليه نومه

اصبحوا يركبون التكاسي للمستشفيات وعند ابنائهم العديد من السيارات --والعذر الدوام --وآخر النهار تعبان من الدوام

ياساده تمر الأشهر لا يكلف نفسه بالأتصال فقط وليس الوصول

والكثير والكثير

وهذه ما جلبته لنا التربيه الحديثه --

والله سألت طفل عن عدد ركعات العصر قال ثلاث ركعات

فهو لا يرى والديه يصلون للأسف

ووالده يتفاخر امامي بأن ابنه يتكلم انجليزي --وعمره تسع سنوات

وبهذه وبغيرها من التفاهات المستورده --نشعر بأنهيار تام في الدين والأخلاق والقيم والمبادئ

هناك الكثير من القصص تتحدث عن طاعة الوالدين في تراثنا العربي والأسلامي

ولكني اتسائل --عن الكتب التي استوردها (( الفارس الشيخ / شالح ابن هدلان )) ليدرسها لأخيه الفديع ولأبنه ذيب

والتي اشتهرت طاعتهم لشالح ابن هدلان --وسار بها الركبان في طول الجزيره وعرضها

وقل ربي ارحمهما

تحياتي
__________________
أبشرب من دلتك لو كلها سم .. ما أهز فنجانك و لا أقول كافي

دامها من يمناك و تقول لي سم.0. بسم الله أشرب كل سمك عوافي
مرتاح البال غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس