اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منصور العبدالله
أهلا ابا فيصل
يبدو لي انك عرجت على الموضوع من مسار بعيد
ولعلي هنا اكون معللا لردك الجميل
هل تقصد الدين والخلق تضع الرجل في مكان غير حياة المرحوم
حقيقة هو واقع
ونعرف كثيرا من الأمثال
ولعل كثير من شبابنا لم يعرف في المجالس ولم يكن له حضور
ولم يكن يمثل الا كما يمثل رقم واحد في جدول الضرب
وبعد التزامهم تغير مسارهم واصبحوا يتقدمون المجالس
بالنصح والتذكير والدعوة والحديث
ولعل من واقعي وفي قريتي الصغيرة أمثال من هؤلاء
ولهذا ابحرت معك ابافيصل وليعذرني اخوي ابو ياسر على المشاركة مرة اخرى
ابدعت أبا فيصل ....أبدعت ابا ياسر
وفقكم الله جميعا
------------------------------------------------------------------------------
أخوكم / منصور العبدالله ( واااادي اااالغلااااا )
|
شكرا لك ولمرورك
اعتقد ان هؤلاء الشباب الذين ذكرتهم
ليسوا في عداد الاحياء الأموات
هم فقط مغيبون أو هم غيبوا انفسهم من الجالس ومن مجتمعهم القبلي
صدقني اخي الكريم
بأن الميت ميت سواء كان شيخ علم او شيخ قبيلة او ....الخ.
هناك خطيب يقرأ من ورقة كتبت قبل خمسين عاماً
يريد فقط ان ينجز خطبته ... يجر الكلام جراً... ويجعل المصلين ينامون بالغصب.
فهذا وإن كان خطيباً إلا أنه خطيب ميت يجيب الهم والغم.
وهنك خطيباً
ما أن يعتلي المنبر إلا وشحذ الهمم
وطيّر النوم من المتكاسلين
واشعر المصلين بأنهم في مسجد من مساجد الله
فهذا خطيب حي .
هذا في الدين
وقس على ذلك
بشيخ قبيلة ميت يجعل من حضر يدعو عليه وعلى ......
وشيخ قبيل اذا حضر ..حضرت كل المراجل.
وقس على ذلك كل شرائح المجتمع.
حتى الجزارين
ومع غلاء الأغنام
واتجاه الناس للجزارين بعد توقف اضطراري للمهايطيين.
تجد جزار يبرد كبدك حتى في تقطيع اللحم
وتجد جزار يجلس ساعتين في تقطيع كيلو لحمه
انها الحياة
الحي يحييك والميت يزيدك غبن.
تقبل تحياتي الحارة الحية.