عرض مشاركة واحدة
قديم 02-10-2011, 09:05 AM
  #1
سعيد شايع
.::قلم من ذهـب::.
 الصورة الرمزية سعيد شايع
تاريخ التسجيل: Dec 2009
الدولة: الجبيل
المشاركات: 972
سعيد شايع has much to be proud ofسعيد شايع has much to be proud ofسعيد شايع has much to be proud ofسعيد شايع has much to be proud ofسعيد شايع has much to be proud ofسعيد شايع has much to be proud ofسعيد شايع has much to be proud ofسعيد شايع has much to be proud ofسعيد شايع has much to be proud ofسعيد شايع has much to be proud of
افتراضي خواطر .(1). وكلمات!!

السلام عليك ورحمته وبركاته
أهلا بك على هذه الصفحة الجديدة
هذه الصفحة بها خواطر وكلمات
جعلتها تسبق [ موضوعا ] يطرح على حلقات حول ما يعين ويشوق للحج ـ إن شاء الله ـ فلا
تبخل علي بما ينفع ويعين ، من إضافات وتعليقات وما تراه يناسب
لأن الموضوع يهمني جدا ، كل ذلك انطلاقا من قوله تعالى
{ وتعاونوا على البر والتقوى }
أخي: يا من لم تذهب إلى الحج
أما تريد أن تذهب إلى أرض الإسلام المباركة:
بحرمها ... ومسجدها ... وكبتها ... وشعائرها ... ومشاعرها؟
أما علمت أنها كانت ـ ولا زالت ـ ميدانا لأروع الذكريات ، والمواقف ، والحوادث
فهي تروي تاريخا زاخرا وزاهرا بألوان الجهاد ، وصور البطولات ، وسير الشهداء ، وجميل الانتصارات
يتردد في أجوائها وأصدائها نداء الخليل ـ عليه الصلاة والسلام ـ وسنة نبينا وقدوتنا محمد
ـ صلى الله عليه وسلم ـ حيث انبثق معه الهدى والنور والضياء والأمن والإيمان والعز والشرف
أما تريد أن تشهد منافع لك ، قال الله ـ عز وجل ـ
{ ليشهدوا منافع لهم }
ففي الحج منافع عظيمة
وفرص ثمينة للصدقة والدعوة والتجارة والمغفرة والدعاء ومعرفة أحوال المسلمين
قال ابن عاشور ـ رحمه الله ـ ( يحصل كل واحد ما فيه نفعه ، وأعظم ذلك اجتماع أهل التوحيد في صعيد
واحد ليتلقى بعضهم عن بعض ما به كمال إيمانه )
وقال ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ ( ولو أن الناس استعملوا مواسم الحج فيما أراد الله لحصل بهذا خير كثير )
إنني أعرف أنك تريد أن تقدم لنفسك ، وتجيب داعي ربك ، وتقتفي أثر رسولك ـ عليه الصلاة والسلام ـ
وتسابق إلى ما يحبه ربك ـ تبارك وتعالى ـ ولكن قد تكن لديك معوقات
فهلا تأملت معي هذه المشوقات لعلها تلجم شهوات النفس المارة بالسوء ، ونزغات الشيطان
والهوى ، فتزداد رغبة في حج هذا العام ، أو تخطط للعام الذي يليه ، فيعظم شوقك لتلك الديار
التي تهوي إليها أفئدة الكثيرين ، وتلك المشاعر التي تذكرك بماض عظيم
أخي المبارك ـ
المشوقات القرآنية والنبوية ، وما يليها من كلام لأهل العلم ، ومما تيسر من تعليق وخواطر حولها
والتي قد رغبنا فيها وذكرنا وشوقنا وضمنها لنا هذا الدين بنصوص صريحة واضحة ما نحتاج
فيه إلى مجاهدة أنفسنا التي قال ـ تعالى ـ عن ثمرتها
{ والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا }
قال االشيخ السعدي ـ رحمه الله ـ ( من جد واجتهد في طلب العلم الشرعي ، فإنه يحصل له
من الهداية والمعونة على تحصيل مطلوبه أمور إلهية خارجة عن مدرك اجتهاده ، وتيسر له
أمر العلم ، فإن طلب العلم الشرعي من الجهاد في سبيل الله ، بل هو أحد نوعي الجهاد الذي
لا يقوم به إلا خواص الخلق ، وهو الجهاد بالقول واللسان للكفار والمنافقين ، فلا بد لطالب
العلم من مجاهدة النفس والصبر والمصابرة )
والواحد منا لا يسلم من أن يضعف ويستجيب لشهوته ، فدواؤه التوبة والمجاهدة
أما الداء العضال فهو :
تسويغ الشهوة
وتحسين الكبوة
وسوف
ولعل
والتمني بغير عمل ولا سبب
ولن يعان ويهدى صاحب تلك الصفات لعلم أو حجة أو توفيق لعمل خير ، إلا أن يشاء الله ـ عز وجل ـ
وكلما توسعت مداركنا حول ديننا ، وخصوصا نوعية الجهاد ، علمنا أن جهاد أهل الحق على أنواع.
أترك الحديث عنه في لقاء آخر ـ بإذن الله تعالى ـ
أستودعك الله
__________________

عــــش مـــع الـــقــرآن .... تــعــش الــــحــيــاة
سعيد شايع غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس