الى الاخ الرفيدي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
اشكر لك هذا الموضوع الجميل الذي ايقض سواكن القلب والهب المشاعر ورفع الايمان وخاصة عندما يتعلق الامر بالجنة .
اشكر لكل من قام بجمع الاحاديث التي تثبت ان اكثر اهل الجنة من مذحج و مأكل .
ولكن لدي تعقب على بعض ماذكر من الحاديث التي قيل انها صحيحة ونسب في تصحيحها الى الالباني رحمه الله ولكنها في الاصل ضعيفه لايعدت بها " مع العلم ان في الشرع لايؤخذ من الاحاديث الى الصحيح والحسن "
ومن الحاديث الضعيفه التي ذكرت .......
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : دخلت الجنة فوجدت أكثر أهلها أهل اليمن ، ووجدت أكثر أهل اليمن مذحج
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: ضعيف - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الضعيفة - الصفحة أو الرقم: 3593
وايضا ..............
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :أكثر القبائل في الجنة مذحج
الراوي: محمد بن مسلم بن شهاب الزهري - خلاصة الدرجة: ضعيف - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الضعيفة - الصفحة أو الرقم: 1938


ولكن اشكر الاخ حادي العيس على مثل هذا الحديث الصحيح الذي ابهجني وافرحني وايقض قلبي الغافل
نعم الحديث الذي اتى به الاخ حادي العيس هو فعلا حديث صحيح رواته ثقات , يثلج الصدر ويطمئن الروح ولاكن لاننسى ان من اتكل على عمله هلك وان الشخص لابد ان يتقي الله في كل حال وفي كل مكان ولايقول ان هذا الحديث خاص بي لأني من مذحج فالنار لاتفرق بين مذحجي ولا يهودي او نصراني فتقوى الله هي البيل الى الجنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
وهاكم الحديث :
كان يعرض يوما خيلا ، وعنده عيينة بن حصن بن بدر الفزاري ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنا أفرس بالخيل منك . فقال عيينة : وأنا أفرس بالرجال منك ! فقال له النبي صلى الله عليه وسلم وكيف ذاك ؟ قال : خير الرجال رجال يحملون سيوفهم على عواتقهم ، جاعلين رماحهم على مناسج خيولهم ، لابسو البرود من أهل نجد . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كذبت ، بل خير الرجال رجال أهل اليمن ، والإيمان يمان إلى لخم وجذام وعاملة ، ومأكول حمير خير من آكلها ، وحضرموت خير من بني الحارث ، وقبيلة خير من قبيلة ، وقبيلة شر من قبيلة ، والله ما أبالي أن يهلك الحارثان كلاهما ، لعن الله الملوك الأربعة : جمداء ومخوساء ومشرخاء وأبضعة وأختهم العمردة . ثم قال : أمرني ربي عز وجل أن ألعن قريشا مرتين فلعنتهم ، وأمرني أن أصلي عليهم فصليت عليهم مرتين . ثم قال : عصية عصت الله ورسوله غير قيس وجعدة وعصية . ثم قال : لأسلم وغفار ومزينة وأخلاطهم من جهينة ؛ خير من بني أسد وتميم وغطفان وهوازن عند الله عز وجل يوم القيامة ؛ ثم قال : شر قبيلتين في العرب نجران و بنو تغلب ، و أكثر القبائل في الجنة مذحج و مأكول
الراوي: عمرو بن عبسة السلمي - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح رجاله ثقات - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2606



ولكم الشكر الجزيل وبالاخص الى حادي العبسي وفقه الله ..........