ما أن تبدأ الإمتحانات إلا وتبدأ معها معاناة الأهالي في البيوت ومعاناة اصحاب المحلات التجارية ومعاناة المرور
والشرطة ومعاناة المستشفيات ومعاناة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومعاناة أغلب الدوائر الحكومية
الكل يعاني ..........................والسبب الإمتحانات ؟؟؟


نعم أيتها الإمتحانات كم أنت قاسية .....

يكثر فيك أيتها الإمتحانات تعاطي المخدرات والحبوب والحشيش والمنبهات حتى أصبحت سوقا رائجة وأرضا خصبة للترويج والتهريب والتعاطي
يكثر فيك حالات الخلوة المحرمة فتخرج طالبة المتوسط والثانوي وتلتقي بفارس أحلامها في أماكن الخلوة من
مجمعات وكافيهات ومنتزهات والعياذ بالله

يكثر فيك حالات الخطف حيث يتعرض أطفالنا وبناتنا أثناء الخروج من المدارس في أوقات مختلفة وغير منظمة
لحالات خطف وغدر وتحرش جنسي وابتزاز
يكثر فيك أيتها الإمتحانات التفحيط والعبث بالسيارات وتعريض أرواح الناس للخطر إلى جانب تعرض كثير من السيارات الواقفة والممتلكات للتلف والأضرار الجسيمة

يكثر فيك كذلك السرقات والمداهمات للبيوت في الصباح الباكر لعدم وجود أحد فيها أثناء الدوام أو لنوم أهلها من عناء السهر والتعب ....
يكثر فيك الجرائم والسلوكيات الخاطئة التي تفسد ماأصلحه البيت والمدرسة طوال العام...

روتين سنوي تعودنا الحديث حوله وتعودنا التحذير منه وتعودنا الوقوع في خطره نتيجة لعدم وجود دراسة
جادة وثاقبة وفعلية تجنبنا خطر وقلق الإمتحانات .

باقي من الزمن اسبوع تقريبا ويعلم الله اننا سنواجه مرحلة أخطر من الإمتحانات وهي الإجازة الصيفية
وماادراك مالإجازة الصيفية .................سهر وبطالة وقلة وعي مصحوبة بنشاط وحيوية الشباب
نسأل الله السلامة .

بقلم أخيكم المحب لكم/ مقبل حمود السحيمي