أقول ولا أصدقاء بدون عتاب ، والقلم إذا أخذ بحقه تمت الصحبة والصداقة
فالقلم أحد اللسانين.
والقلم الرديء كالولد العاق.
والقلم لسان البصر يُناجيه بما استتر.
والقلم بريد القلب.
والقلم صائغ الكلام.
ألم تعلم ـ أخي الحبيب ـ أن عقول الرجال تحت أسنان أقلامها.
ما خدم المحابر إلا الأقلام ... ولذا خدمت المنابر.
( نظر الخليفة العباسي المأمون إلى ابنٍ صغير له في يده دفتر
فقال المأمون: ما هذا بيدك؟
فقال: بعض ما تسجَّل به الفطنة ، وينبِّه من الغفلة ، ويؤنس من الوحشة.
فقال المأمون: الحمد لله الذي رزقني من ولدي من ينظر بعين عقله أكثر
ما ينظر بعين جسمه وسنه).
وما يسجل إلا قـــــــلـــــــم
نقلتها لكم من كتاب [ كيف تقرأ كتابا ] بتصرف قليل.
فتقبلوها .. ونفعنا الله وإياكم بما قلنا وكتبنا.