من هنا وعلى سواحل المنطقة الشرقية حيث هدوء البحر بسطت الفرشة الصغيرة لتغيير الجو وكسر الرتابة اليومية والضوضاء، ولأول مرة أرى الموج بشكل مختلف والشاي بمذاق آخر ثم مخمخة قليلة مع قهوة فرنسية!!
وبدأت أسترجع أسماء فرسان مجالس شبكة قحطان الذهبية، فوجدت بأنني كلما ذكر او تم كتابة أسم (علي آل جبعان) يفز قلبي واتوقف احتراما له، فصحيح بأن هناك أقلام تعجبني وأحترمها بس ما يفز لها قلبي مثلما يفز لكتابات وتعليقات ومداخلات ورسائل الأخ والأستاذ مراقب الأقسام الرئيسية (علي آل جبعان) فهو صاحب القلم الذى تكون مواضيعة دائما رائعة وقيمة وخفيفة دم وحوارية بدون تجريح، كما أن مواضيعة دائما كاملة الدسم سهلة الهضم وممتنعة، فهو ايضا من القلة القليلة ممن يملك أقلام تسرق قلبك ببيان سحرها، كما أني أعتبره من أصحاب الأقلام الواعية المثقَّفة بكل ما تعنيه الكلمة وليس من الأقلام الهشة التي لا تملك من الكلمات إلا زُخرّف القول بهتانا وزورا وتجعل القارئ لها يتنرفز ويحس بالغثيان عندما يقرأ لهم، والعكس صحيح ما دام يكتب هنا علي آل جبعان ومن على شاكلته من أصحاب الاقلام الرائعة والفكر الراقي وهم الغالبية في مجالس شبكة قحطان، فدعوني أعبر لكم وله عن خالص شكري وتقديري واحترامي لهذا الرجل والمكسب الكبير لشبكة قحطان، وفي نهاية حديثي عن هذا الهامة دعوني أخصه وشبكة قحطان بهذه القصيدة الجزلة الي قائلها الحقيقي هو الشاعر سالم بن صليم الفهري

فقولوا معي جميعا، ومليون نعم بك يا علي آل جبعان، وشكرا جزيلا على كل ماقدمته لنا ولقبائل قحطان في جميع المحافل والمناسبات الكبري والمواقع المشهورة.

أخوكم المخلص/ أبو سحمي