هذي قصيدة أمني احد الأشخاص المقربين جداً من المرحوم أن اعرضها في صفحات النت ومجالس قحطان خاصة وهي من ابن عم المتوفي وصديقة الحميم
سعيد بن حسين بن ناصر آل جارالله وانتم تعرفون ان الأمانة ابت منها الجبال وحملها الأنسان واقول الله يجزاه ويجزى الميت عنا ألف خير ويصبره في فقد خوية ويعظم اجرة وللأمانة نقلت لكم الأبيات كما هي:


قبل أمس كان ابمجلسي ضمن الأحباب
واليوم عنا غيبته الليالي

الله وكبركل شيا له أسباب
بحكمك رضيناياعزيزالجلاالي

آجال وأحكام الزمن مالها أطباب
لوكان حكمه قاسيا لامحالي

آمنت بحكام الولي وأمره مجاب
والموت حق وكل حي لزوالي

لوهي على كيف البشردونك أحجاب
ماياصلك تبقى بعيد المنالي

دونك توقف بالمواجيب الأشناب
وترخص لك الغالي ولوكان غالي

لكنها الأقداروالموت غلاب
ولحدا عن أحكام القدرله مجالي

مرحوم ياعزأصدقايه والأصحاب
كن البلد بعده من الناس خالي

وحشة فراقه زلزلتني ومنصاب
منها مصابي صارفوق احتمالي

يالله يالي فيك ماخاب طلاب
تجعل مكانه في جنان عوالي

لوغاب عني داخل القلب ماغاب
يبقى قريبا مايفارق خيالي