
وطن وطن وطن الا السعودية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
إن التنبية وزيادة ترسيخ الوطنية والمواطنة في النفوس وخصوصا في الظروف السياسية الراهنة والصعبة التي تعيشها المنطقة في الوقت الراهن وما يترتب عليه من عواقب وويلات لا يحمد عقباها، يستدعي مشاركة كافة شرائح المجتمع وبالأخص العقلاء والكبار في كافة مؤسسات المجتمع ومنها الاجتماعية والتربوية والإعلامية ، للحديث عن أهمية ترسيخ الوطنية والوقوف جنب الي جنب مع ولاة الامر وهذا مطلب ديني وشرعي ولو نظر الانسان الي تجارب الاخرين من حولنا ممن فقدوا الامن في بلادهم فتجد صغيرهم قبل كبيرهم يتنابون علي حراسة منازالهم وممتلكاتهم بسبب ما حدث بها من فتن ومظاهرات فيجب ان يعرف الجميع ان اكبر نعمة من الله علينا بها هي نعمة الاسلام فلا نفرط بها لمجرد محاكات الاخرين واحداث الفوضى فهناك من يتمنى ويتربص بنا وبشعبنا فلا نحقق مرادهم لان لو تحقق مرادهم سوف تكرهون المال وسوف تنتهى جميع امنياتكم وسوف تتمنون عودة الامن مقابل كل شي تملكونه فل نكن وطنين وحريصين من الحساد والجهله والطامعين لان حال ووضع المملكه بقيادة والدي خادم الحرمين الشريفين جميع الدول المجاوره تحسدنا عليها فلا نمنحهم الفرصه لتحقيق اهدافهم وانا في هذا المقام وبهذا الطرح لا اشكك بوطنيتكم ولا اشكك بحكبم لملك الانسانية ولكن الانسان قد يمر بغفله قد تنسية النعم لذلك كان من واجبي التذكير بحب الوطن وعدم مجارات اصحاب الفكر الضال وان نرفض رفض تام ما تفكر به هذه الفئه القليله من التحفيز للمظاهرات وسيجدون انفسهم بهذا الحقران انهم لن يتجاوزون عدد الاصباع ولوحدهم لا يصفق لهم احد وقد تم تحريم المظاهرات من اغلب المشايخ الافاضل فلا نجعل الخسارة سبب في المساومه علي الوطنيه لان الامن لا يعادله شي ويعلم الجميع بان الاصلاحات قادمة بقيادة والدي ملك الانسانيه حفظه الله اين نحن الان وكيف كنا قبل خمس سنوات والقادم افضل وبالشكر تزيد النعم
سماحة الشيخ الإمام/ عبد العزيز بن باز - رحمه الله تعالى –
قال رحمه الله : (( فالأسلوب الحسن من أعظم الوسائل لقبول الحق ، والأسلوب السيئ العنيف من أخطر الوسائل في رد الحق وعدم قبوله ، أو إثارة القلاقل والظلم والعدوان والمضاربات ، ويلحق بهذا الباب ما يفعله بعض الناس من المظاهرات التي تسبب شرَّاً عظيماً على الدعاة ، فالمسيرات في الشوارع والهتافات ليست هي الطريق للإصلاح والدعوة . فالطريق الصحيح : بالزيارة ، والمكاتبات بالتي هي أحسن فتنصح الرئيس ، والأمير ، وشيخ القبيلة بهذه الطريقة ، لا بالعنف والمظاهرة ، فالنبي - صلى الله عليه وسلم - مكث في مكة ثلاث عشرة سنة لم يستعمل المظاهرات ولا المسيرات ، ولم يهدد الناس بتخريب أموالهم ، واغتيالهم ، ولا شك أن هذا الأسلوب يضر بالدعوة والدعاة ، ويمنع انتشارها ويحمل الرؤساء والكبار على معاداتها و مضادتها بكل ممكن ، فهم يريدون الخير بهذا الأسلوب ، لكن يحصل به ضده ، فكون الداعي إلى الله يسلك مسلك الرسل وأتباعهم ولو طالت المدة أولى به من عمل يضر الدعوة ويضايقها ، أو يقضي عليها ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ) إ.هـ [مجلة البحوث الإسلامية – العدد : 38صـ210] .
- و سئل – رحمه الله - : هل المظاهرات الرجالية والنسائية ضد الحكام والولاة تعتبر وسيلة من وسائل الدعوة؟ وهل من يموت فيها يعتبر شهيدا في سبيل الله؟
فأجاب: ( لا أرى المظاهرات النسائية و الرجالية من العلاج، ولكنها من أسباب الفتن، ومن أسباب الشرور، ومن أسباب ظلم بعض الناس، والتعدي على بعض الناس بغير حق. ولكن الأسباب الشرعية المكاتبة والنصيحة والدعوة إلى الخير، بالطرق السلمية، هكذا سلك أهل العلم، وهكذا أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأتباعهم بإحسان، بالمكاتبة والمشافهة مع المخطئين ومع الأمير ومع السلطان، بالاتصال به و مناصحته والمكاتبة له، دون التشهير في المنابر وغيرها بأنه فعل كذا وصار منه كذا. والله المستعان ) [ نقلاً عن شريط بعنوان مقتطفات من أقوال العلماء ] .
فضيلة الشيخ العلامة/ محمد بن عثيمين - رحمه الله تعالى –
سُئل – رحمه الله تعالى – هذا السؤال :
هل تعتبر المظاهرات وسيلة من وسائل الدعوة المشروعة؟
فأجاب : ( الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين . أما بعد : فإن المظاهرات أمر حادث ، لم يكن معروفاً في عهد النبي – صلى الله عليه وسلم - ، ولا في عهد الخلفاء الراشدين ، ولا عهد الصحابة رضي الله عنهم .
ثم إن فيه من الفوضى والشغب ما يجعله أمراً ممنوعاً ، حيث يحصل فيه تكسير الزجاج والأبواب وغيرها .. ويحصل فيه أيضاً اختلاط الرجال بالنساء ، والشباب بالشيوخ ، وما أشبه من المفاسد والمنكرات . وأما مسألة الضغط على الحكومة : فهي إن كانت مسلمة فيكفيها واعظاً كتاب الله تعالى وسنة رسوله – صلى الله عليه وسلم - ، وهذا خير ما يعرض على المسلم . وإن كانت كافرة فإنها لا تبالي بهؤلاء " المتظاهرين " وسوف تجاملهم ظاهراً ، وهي ما هي عليه من الشر في الباطن ، لذلك نرى أن المظاهرات أمر منكر .
وأما قولهم إن هذه المظاهرات سلمية ، فهي قد تكون سلمية في أول الأمر أو في أول مرة ثم تكون تخريبية ، وأنصح الشباب أن يتبعوا سبيل من سلف فإن الله سبحانه وتعالى أثنى على المهاجرين والأنصار ، وأثنى على الذين اتبعوهم بإحسان ) [ انظر : الجواب الأبهر لفؤاد سراج ، ص75 ] .
*فضيلة الشيخ العلامة/ صالح الفوزان - حفظه الله -
وقال الشيخ صالح الفوزان - حفظه الله - : " ديننا ليس دين فوضى ، ديننا دين انضباط ، دين نظام ، ودين سكينة ، والمظاهرات ليست من أعمال المسلمين وما كان المسلمون يعرفونَها ، ودين الإسلام دين هدوء ودين رحمة لا فوضى فيه ، ولا تشويش ، و لا إثارة فتن ، هذا هو دين الإسلام ، والحقوق يتوصل إلها دون هذه الطريقة ، بالمطالبة الشرعية ، والطرق الشرعية ، هذه المظاهرات تحدث فتناً ، وتحدث سفك دماء ، وتحدث تخريب أموال ، فلا تجوز هذه الأمور "
.......
جميعنا يعلم الآن كيف آل إليه مصير تلك الشعوب التي داهمتها الفتن وكيف فقدت نعمة الأمن فأصبحت كالغاب .. وأصبح شغل الناس الشاغل الدفاع عن أعراضهم وتناسوا حتى قوت يومهم الذي لم يعد لهم نص ماكان يصلهم قبل الفتنه ..
أيها الأحبه نعم الكمال لله وحده فلا يدخل علينا أصحاب الفتن من خلالها فيزين الشيطان لنا أعمالهم
لنقف يدا بيد ضد كل مفسد ضد كل من يريد سوءا بهذا البلد حمى الله وطننا وحمى حكومتنا الرشيدة وفقهم الله جميعا
نعم نقولها وطن وطن وطن ضد كل من يحاول زعزعة أمن هذا الوطن سنقف ضدك
أتمنى أن يبقى هذا الموضوع هنا على الأقل في هذه الفترة التي يحتاجنا الوطن بها
[grade="00008B FF0000 008000 4B0082"]للامانه منقول [/grade]