بالنسبة للغة العربية مع الأسف أستاذي الحبيب والغالي أبو ناصر
لانستخدمها ولانمارسها ونضحك على من يتكلم بها ........ إبان دراستي
الجامعية كان أحد الإخوة من اليمن يدرس معنا وكان لايتكلم إلا باللغة العربية الفصحى وكان الكثير من طلاب الجامعة يضحكون عليه ويتندرون ويعلقون ؟؟؟؟

هذا وهم في الجامعة ومنهم طلبة علم كثير

أيضا ألاحظ وفي مواسم الحج الباعة الذين ياتون من أوزبكستان ومن تركستان وقيرغستان وتركمانستان وغيرها من الجمهوريات المستقلة عن الغتحاد السوفيتي سابقا لايتكلمون إلا باللغة العربية الفصحى بإتقان عجيب لامثيل له
وعندما تريد أن تشتري منهم شيئا وتتكلم معهم باللهجة العامية لايفهمون عليك ولايدرون ماذا تقول ويستغربون منك أنك عربي ولاتتكلم العربية

مصيبة ان ييكلم الأعاجم بالفصحى بل ويتقنونها ونحن لانتكلم بها بل نتحرج منها ونخشى أن يضحك علينا الناس ؟؟؟؟؟؟

لغتنا لغة جميلة وجذابة وخفيفة على النفس واللسان

التصحيح والتغيير يبدأ من البيوت ومن المدارس ولكن من يتبنى الفكرة والمشروع ويبدأ الإنطلاقة المباركة في تعليم اللغة العربية لغة القرآن


وبالنسبة للإبتسامة والبشاشة فأمرها وشأنها عظيم لاتكلف شيئا ولاتحتاج لإعداد أو تخطيط او مقدمات .......قال صلى الله عليه وسلم ( تبسمك في وجه أخيك صدقة ) وقال أيضا (( لاتحقرن من المعروف شيئا ولو ان تلقى أخاك بوجه طليق ))
كان صلى الله عليه وسلم بشوشا دائم التبسم لأن في هذا الخلق العظيم تأليف للقلوب وأسر للقلوب وكسب للنفوس وقبول الدعوة بالتالي

غابت البشاشة والإبتسامة فغابت القدوة وغاب الهدف الأساسي من الدعوة

طرح جميل وراقي كرقي فكرك وقلمك أبا ناصر

تقبل ودي وتحاياي