
رد : قصه فتاه زعب
ونعم في قبيلة زعب ولكن :
يا أخي القصة لايوجد لها مصدر ناهيك عن قولك ان جارهم من قبيلة حرب
والسبب ان الشريف يعرف من قبيلة حرب وقبيلة حرب تعرف مدى قوتها فليست عاجزة ان تقف بوجه الشريف
إنتصار حرب على الشريف وجموعه ( جهينة وبجيلة وأهل مكة والطائف) سنة 1104
يقول مؤرخ الشريف عن هذه المعركة بين الشريف سعد وجموعه من جهينة وبني مالك وأهل مكة والطائف والذين أنضموا إليه من جهة الشرق ضد حرب والتي تعد من ملاحم حرابة الدول في التاريخ مايلي :
( وبعد ذلك توجه – يقصد الشريف سعد بن زيد – إلى الشام لقتال حرب والسبب في ذلك أن السيد ناصر الحارث استجشم – استنجد – بالشريف سعد في دم عبدالله بن أحمد الحارث فأجابه إلى ذلك ... ) إلى أن يقول : ( فحال وصول الشريف إلى بدر هو والأشراف اجتمعت حرب على بعضها في الصفراء والخيف وتلك الأماكن , فأرسل إليهم الشريف سعد : إنكم تواجهوني . فامتنعوا في ذلك . وقالوا ياسيدي أما المواجهة فلايمكن أبدا , وأما كل ما تطلب منا من الأموال فنسلمها , فإنا نحن إذا واجهناك ما نأمن على أنفسنا من الاشراف , فيقع بيننا وبينهم , فأبى الشريف لايقبل منهم الأموال . قال : فلا بد من المواجهة . وكان المرسول إليهم علي بن أحمد بن باز . فبعد ذلك اقام الشريف في بدر ينتظر بعض العربان الذين واصلين إليهم من جهة الشرق ومن بجيلة والطائف ومن مكة , فاستعجله السيد ناصر الحارث على الركوب على قتالهم , فركبوا نهار ثالث عشر رجب الفرد بعد الظهر , فتقدموا جماعة الشريف إلى الجديّدة فكانوا جهة أولاد يافع وصبح والجهة الأخرى أولاد اليمن وجهينة ومعهم ****** ومن خلفهم الأشراف . فوقع الرمي بينهم وبين حرب فحزبت العساكر وصبح وباقت جهينة وانكسرت , وانكسروا الأشراف وولوا مدبرين , وقتلوا – أي حرب – أربعة من الأشراف : ولد للسيد ابن حمود من ذوي عبدالله وواحد من ذوي عنقاء ابن السيد زيد وواحد من أشراف الشواق ؟ يسمى زهير وواحد من أهل ينبع يسمى ابن ..... , وذبحت من خيل الأشراف خمس من الخيل , واقتلعت منهم عشر من الخيل , وقتل من عسكر يافع ستة وعشرين ومن اليمن ثمانية ومن ****** عدة , وقتل من حرب نحو المئتين .
وبقي الشريف سعد وحده هو وجماعته في بدر , ولو ارادوا حرب بالشريف سوءا لقدروا عليه , فأرسلوا إليه وقالوا له : ارحل من أرضنا , فطلب منهم مهلة ثلاث أيام ينتظر رجوع الأشراف الفارين , فلارجع منهم أحد . فبعد ثلاثة أيام رحل الشريف ورجع من بدر إلى ينبع , ولا اجتمعوا عليه إلا في رابغ ... )
إلى أن يقول : ( وأتى الخبر بما وقع للشريف سعد نهار خمسة وعشرين في شهر رجب – سنة 1104هـ - فاغتمت الناس من هذا الخبر غما شديد, فنسأل الله السلامة !) (1).
(1)الدر الفاخر في خبر الأوائل والأواخر , ورقة 95(97) , ومنائح الكرم , ص 174
فصول من تاريخ قبيلة حرب في الحجاز ونجد
تأليف: فائز موسى البدراني
___________________________
لجوء وزيرالشريف إلى قبيلة بشر من بني عمرو سنة 864هـ
أورد هذا الخبر ابن فهد في إتحاف الورى , وقال وهو يتكلم عن خروج القائد بُدَيْد بن شُكر وزير شريف مكة السيد محمد بن بركات :
( ... فلمّا كان صبيحة يوم الثلاثاء - 17 شوال سنة 864هـ - ورد الخبر على الشريف بخروج القائد بديد من جدة هو ومن يلوذ به وجماعة من بني حسن ووزير جدة راجح بن شميلة , وأنه حالف مجموعة من الاشراف والقواد ذوي عمر وغيرهم . ونزل عند طائفة من عرب بِشر بموضع يقال له اليربوع (1).. إلخ ) (2) .
(1) اليربوع : موضع بين مر الظهران [ وادي فاطمة ] وعسفان .
(2) إتحاف الورى , ج4 ص403.
فصول من تاريخ قبيلة حرب في الحجاز ونجد
تأليف: فائز موسى البدراني
________________________________
لجوء الشريف عبدالكريم بن يعلى إلى حرب سنة 1122هـ
وذلك أن التنافس كان قائما بين الشريف سعيد بن سعد بن زيد والشريف عبدالكريم بن محمد بن يعلى , وفي تلك الاثناء جاء الأمر من الدولة بتعيين الشريف سعيد , فلما علم بذلك الشريف عبدالكريم أودع أمواله وجميع مايتعلق به لدى السيد عبدالمعين بن حمود من سادات مكة , ثم خرج منها قاصدا حرب.
يقول ابن بسام في تحفة المشتاق نقلا عن بعض المصادر الحجازية : ( ... ودخل الشريف سعيد مكة يوم سابع عشر ذي القعدة , وهذه الولاية الخامسة للشريف سعيد , واستمر فيها إلى أن توفي سنة 1129هـ . وأما الشريف عبدالكريم فإنه رحل إلى جهة حرب ومكث مدة طويلة ثم سافر إلى مصر ... إلخ ) (1)
(1) تحفة المشتاق , أخبار سنة 1122هـ
فصول من تاريخ قبيلة حرب في الحجاز ونجد
تأليف: فائز موسى البدراني
_______________________________
ملحمة عسفان ( قبيلة بشر وجيش الأشراف والدولة المملوكية ) 839هـ
وخلاصة هذا الخبر كما تورده المصادر التاريخية أن شريف مكة بركات بن حسن جهز جيشا كبيرا من الأشراف وعساكر الدولة المملوكية لقتال قبيلة بشرمن بطون حرب حول عسفان , لكن هذا الجيش المزهو بعدته وعتاده تلقى هزيمة كبيرة على يد أبناء قبيلة بشر من بني عمرو من مسروح من حرب ,في هذه الوقعة التاريخية المشهورة التي حدثت في شهر رجب من سنة 839هـ قرب عسفان .
ويحدثنا عنها المؤرخ ابن فهد بالتفصيل في إتحاف الورى , حيث يقول : ( وجعل - يقصد شريف مكة - على هذا البعث أخاه السيد علي بن حسن بن عجلان , ومعه من بني حسن السيد ميلب بن علي بن ميلب بن رميثة وغيره , والوزير شُكر في عدة من وجوه أهل مكة وسار معهم الأمير أرَنْبَغا أمير الخمسين الراكزين بمكة من المماليك السلطانية , وصحبته منهم عشرون مملوكا - أي من رجال الدولة المملوكية , فنزلوا عسفان يوم الخميس رابع عشر رجب , وقطعوا الثنيّة التي تعرف اليوم بمدْرج علي حتى أتوا القوم - وقد أنذروا بهم - فتنحوا عن الأرض وتركوا بها إبلا مع خمسة رجال . فأول ما بدأوا به أن قتلوا الرجال الخمسة , وامرأة حاملا كانت معهم وما في بطنها أيضا , واستاقوا الإبل حتى كانوا في النصف من الثنية المذكورة ركب القوم عليهم الجبال يرمونهم بالحراب والحجارة , فانهزم أرَنْبَغا في عدة من المماليك , وقد قتل منهم ثمانية ومن أهل مكة ومن غيرهم زيادة على أربعين رجلا , وجرح كثير ممن بقي , وغنم القوم منهم اثنين وثلاثين فرسا وعشرين درعا , ومن السيوف والرماح والتجافيف ونحو ذلك من الأسلحة , ومن الأسلاب والأمتعة ما قيل إنه بلغ قيمته خمسة آلاف دينار وأكثر , فلما طلعت الشمس يوم الجمعة النصف من رجب دخل أرَنْبَغا بمن بقي معه من المماليك مكة وهم يقولون : قتل جميع من خرج من العسكر . فقامت عند ذلك بمكة صرخة من جميع نواحيها لم ير مثلها شناعة . وأقبل المنهزمون إلى مكة شيئا بعد شيء في عدة أيام , وحمل السيد ميلب في يوم السبت ميتا , ومات من بعده بأيام الشريف قاسم بن جسار من جراحه , شوهت وجهه جميعه من أعلى جبهته إلى أسفل ذقنه )
(1) إتحاف الورى , تأليف : عمر بن فهد , تحقيق د. عبدالكريم علي باز , جامعة أم القرى 1408هـ , ج 4 ص 90 وما بعدها .
فصول من تاريخ قبيلة حرب في الحجاز ونجد
تأليف: فائز موسى البدراني
وقبيلة حرب لجأ اليها الاشراف لكي يأمنوا من شرهم فكيف تعجز عن ابن من أبنائها وكلامي هذا لان القصة التي ذكرت ان جار زعب من قبيلة حرب ليس فيه اي مصدر يؤكد ذلك
وذكرت لك السبب مع ذكر المصادر وهذا يعتبر مقتطفات من تاريخ قبيلة حرب حرابة الدول
تحياتي وتقبل مروري
التعديل الأخير تم بواسطة الوافي الحربي ; 15-01-2011 الساعة 07:04 PM