عرض مشاركة واحدة
قديم 15-12-2010, 06:01 PM
  #10
أبو محمد ابن الشايب
عضو ذهبي
 الصورة الرمزية أبو محمد ابن الشايب
تاريخ التسجيل: Sep 2009
الدولة: الغربيه
المشاركات: 3,417
أبو محمد ابن الشايب has a reputation beyond reputeأبو محمد ابن الشايب has a reputation beyond reputeأبو محمد ابن الشايب has a reputation beyond reputeأبو محمد ابن الشايب has a reputation beyond reputeأبو محمد ابن الشايب has a reputation beyond reputeأبو محمد ابن الشايب has a reputation beyond reputeأبو محمد ابن الشايب has a reputation beyond reputeأبو محمد ابن الشايب has a reputation beyond reputeأبو محمد ابن الشايب has a reputation beyond reputeأبو محمد ابن الشايب has a reputation beyond reputeأبو محمد ابن الشايب has a reputation beyond repute
افتراضي رد : ؛؛؛؛؛مما راق لي قراءته ؛؛؛؛؛

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي آل جبعان مشاهدة المشاركة
الصديق الحقيقي ..



§ هو الذي يؤمن بك ويفهمك ويثق فيك ويعلم أنه يمكنه الاعتماد عليك.

§ هو الذي لا يخجل من إظهار ضعفه أمامك فيكون على طبيعته معك كما انك
تكون على طبيعتك وأنت معه وتستطيع أن تظهر ما بداخلك بدون تكليف وبدون
محاولة أن تبدو بصورة أفضل فهو يعلم انك لست إنسانا كاملا ومع ذلك يحبك
ويتقبلك كما أنت حتى لو لم يوافق على بعض أفعالك.

§ يعاملك باحترام وكرامه.

§ مكانه محفوظ في قلبك حتى لو لم يكن أمام عينيك.

§ ينصحك عندما تحتاج النصيحة ولكن لا يفرض آراؤه عليك
بل يدعك تتخذ قراراتك بنفسك.

§ يشجعك ويدعمك عندما تلجأ إليه ويساعدك لتصبح إنسان أفضل وانجح
ولا يشعر بالغيرة من نجاحك.

§ يستطيع أن يجعلك تبتسم في أوقات الشدة.

§ يحبك ويكون قريب منك بدون أن يتعدى على حريتك الشخصية أو خصوصياتك
ولا يلغى كيانك وشخصيتك أو تصبح تابعا له... بل يستطيع كل منكما أن يحقق
ذاته في وجود الآخر.

§ يدعوك ويأنس بصحبتك بدون أن يطالبك بشيء.

§ لديه الشجاعة والحساسية واللباقة لنقدك لكن بدون لومك أو تجريحك أو
إشعارك بالذنب وبذلك نقده لك يكون بناء ليس هدام.

§ يربطك به علاقة اخذ وعطاء لا يأخذ كل الوقت ولا يعطى كل الوقت ولديه
القدرة على العطاء النفسي فيشاركك
بجزء من وقته واهتمامه وإحساسه وبفكرة.

§ لا يتنازل عنك أبدا أو يتخلى عنك برغم خلافاتكم أو مشاحناتكم
ولديه القدرة على أن يسامحك.

§ يهتم بمشاكلك ويحس بمعاناتك.

§ يستطيع أن ينفذ إلى أعماقك ليرى جوانب الخير والجمال بداخلك وبذلك
فهو مرآتك الصادقة تستطيع أن تكشف جوهرك الحقيقي من خلاله وتتعرف
على نفسك أكثر وأكثر.

************

الصداقة الحقيقة هي نوع من أنواع الحب
وهى مسؤولية مشتركة لا تبنى على طرف واحد أبدا.

هي البستان الذي تزرع فيه بذور الحب والعطف والاحترام والاهتمام
والثقة والتضحية والدعم والتواصل والتسامح فنحس بالثراء النفسي
ونجنى ثمار السعادة الحقيقة في الحياة.

وأخيرا

- فإذا كان لك صديق بهذه الصفات فليبارك لك الله فيه ويديم عليكم نعمة
هذه الصداقة الحقيقة فلا تضيع الوقت واعترف له بمكانته عندك وأرسل له
هذه الرسالة لتكون بمثابة برهان على تقديرك له ولا تؤجل بوحك بمشاعرك
له إلى الغد وتعلم من الحكمة القائلة: "
املأ عينيك من وجوه الأحباء والأهل والأصدقاء فقد يغيبون عنك بعد حين
ولا تؤجل إفصاحك لهم عن مشاعرك الطيبة تجاههم إلى الغد فقد
لا يكونون على مسرح الحياة حين يجيء ذلك الغد".

- وإن لم يكن لك صديق بمثل هذه الصفات فحاول أنت أن تتحلى بهذه الصفات
مع كل من حولك واعمل بالحكمة القائلة:

" كن صديقا ولا تطمع أن يكون لك صديق".

يجب تعليم أبنائنا اختيار الصديق الحقيقي.
---------------------------

؛؛؛؛؛ مما راق لي قراءته من واقع الحياة ؛؛؛؛؛






ونعم يابو حسن



أبيض وجه عسانا ما نعدمك ولا نفقد خط يدك بارك الله بك .








كأنك تصفه بأنه الإنسان الذي تعرفه كما تعرف نفسك وتحبه كما تحب نفسك


وكأنه ذاتك أو روحك أو نفسك وكل شئ عندك أو تملكه فهو له وكذلك هو يبادلك نفس الشعور تمامآ .


صعب أخي علي أن تجد مثل هذه الصفات في هذه الأيام التي إستغنى عنها الجميع من الجميع .


لم يعد يربط الناس هدف مشترك كما في السابق تجمعات . قبائل وتحالفات تدافع عن بعضها .


إنعدام الأمان دائمآ يربط الأمم ولا يقتصر على التحالفات والقبائل وغيرها .


وجود الأمان يجعل الذي تيسرت له لقمة العيش لا يهتم بغيره لأنه ببساطة لا يحتاج منه شيئآ .


نحمد الله على مانحن فيه من نعم لا تحصى ولا تعد ونسأله أن لا يزيلها بمعاصينا .


لو قدر لك في هذا الزمن أن تعيش مع شخص وحيد على جزيزة تلفها المخاطر من كل جانب .


هناك قد تجد في هذا الإنسان كل المواصفات التي ذكرت بل قد تزيد .


عندما يستغني الناس عن معونات بعضهم لبعض ولا يحتاجونها ...


لم يعد هناك ما يربطهم سوى ما يحتاجه بعضهم من

بعض بمقابل دون أن يكون للجميل دور فيه إلا ما ندر .


لك الشكر على كل هذا الشعور والوصف الممتاز وعلى الحكم الطيبة التي أوردت مع التحفظ

الشديد على الحكمة الثانية فمن منا لا يتمنى أن لا يكون له صديق بمثل ماذكرت أخوي العزيز .



لا أملك إلا أن أدعو لك بالتوفيق والنجاح تلو النجاح ليزداد نورك على مانرى من نور أنت مصدره بارك الله فيك .






لك كامل ودي وإحترامي .




تقبل تقديري وحكاي والسلام



.
أبو محمد ابن الشايب غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس