نحن نتفاخر كابناء باديه بشي يحيي ذاك التراث
ومن ضمنها الابل
ولكن من زود تفاخرنا بها غليت اسعارها والمستفيد هنا
هو صاحب راس المال وليس صاحب راس الابل
نجد البعض يتفاخر بان لديه ناقه وصلت مئات الالوف وبعد انتهائه من المجلس
يترجل ماشيا لكون سيارته متعطله ويريد ان يتسوق من حراج ابن قاسم لكونه رخيص (وان ماخارجه الوضع فقد يضطر الركوب برا الى سوق الصواريخ بجده لانه اكثر رخصا
تسأل هلا باع ناقته الحيوان بمبلغ مثلا 800 الف واشترى منها سياره جديده وبيت استثمار يدر عليه احسن من ان يقوم برعايته بمبلغ من المال ومصروف يوازي مصروف عائلته فقد ينتهي اجل تلك الناقه بنهايه مؤسفه اما بلدع حيه او عين حاسد او مسافر كتب له الاجل معها في مكان واحد
قال الرسول صلى الله عليه وسلم فيما معناه اهل الابل والخيل اهل كبر وخيلاء واهل الغنم اهل رحمه
البعض معنا اعطاها اكثر من مااعطى نفسه حق في العباده فتجده يركب الدش ليس ليشاهد الاستار اكاديمي البشري بل اقصد استار اكاديمي الابل
يرحمها اكثر من زوجته وابنائه يصرف عليها اكثر منهم بل ارهن البعض ان زوجته لم تركب سياره الا عند الزواج ويقوم بتعليم ابنها القياده ليراجع بوالدته المستشفى بينما فرغ نفسه للناقه يوصلها هو شبه اسبوعي وقد يطلب له دكتور متخصص بمبلغ من المال بينما زوجته تحتاج الى شريط بندول ليسكن الامها
استغرب كما يستغرب غيري من هذه المزايدات في حق تلك البهيمه التي لاتعي مايدور حولها ولاتسطيع ان تعبر عن العرفان حتى ولو بانحناء رأسها
واقول هاردلك لبقية الحيوانات وعقبال المزايين ياباقي بهيمة الانعام
ونقول****