عرض مشاركة واحدة
قديم 02-11-2010, 08:40 PM
  #5
المناضل السليماني
مشرف
المجلس الاسلامي
 الصورة الرمزية المناضل السليماني
تاريخ التسجيل: Oct 2006
المشاركات: 3,909
المناضل السليماني has a reputation beyond reputeالمناضل السليماني has a reputation beyond reputeالمناضل السليماني has a reputation beyond reputeالمناضل السليماني has a reputation beyond reputeالمناضل السليماني has a reputation beyond reputeالمناضل السليماني has a reputation beyond reputeالمناضل السليماني has a reputation beyond reputeالمناضل السليماني has a reputation beyond reputeالمناضل السليماني has a reputation beyond reputeالمناضل السليماني has a reputation beyond reputeالمناضل السليماني has a reputation beyond repute
افتراضي رد : ضع بصمتك عن محاسن دينك لازم تدخل

من محاسن هذا الدين أن عرف المخلوق بخالقه التوحيد وهنا مقتطفات يسيرة ولن نستطيع ان نحيط بتوحيد الله فالقرآن كله عقيدة

فجاء الدين الإسلامي بعقائد التوحيد، التي يرتاح لها العقل السليم، ويقرها الطبع المستقيم، يدعو إلى اعتقاد أن للعالم إلهاً واحداً لا شريك له، أولاً لا ابتداء له، وآخراً لا انتهاء له، ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير) له القدرة التامة، والإرادة المطلقة، والعلم المحيط، يلزم الخلق بالخضوع له والانقياد، والعمل على مرضاته، بامتثال أمره سبحانه، واجتناب نهيه، نصب الأدلة والبراهين، في الأنفس والآفاق، وحث العقول على النظر والاستدلال، لتصل بالبرهان إلى معرفته وتعظيمه، والقيام بحقوقه، فتراه تارة يلفت نظرك إلى أنه لا يمكن أن توجد نفسك، ولا أن توجد من دون موجد (أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون ) أما كون الإنسان موجداً لنفسه فهذا أمر ما ادعاه الخلق، وأما كون الإنسان هكذا من غير موجد، فأمر ينكره منطق الفطرة ابتداءً ولا يحتاج إلى جدل كثير أو قليل، وإذا كان هذان الفرضان باطلين، فإنه لا يبقى إلا الحقيقة، التي يقولها القرآن، وهي أن الخلق خلقه الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي ( لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد )، وتارة يلفت النظر إلى السماوات والأرض، فهل هم خلقوها، فإنها لم تخلق نفسها، كما أنهم لم يخلقوا أنفسهم، وتارة يفتح أمام العقل والبصر صحيفة السماء، وما حوت من شمس مشرقة، وقمر منير، ونجم مضيء، فيقول (تبارك الذي جعل في السماء بروجاً جعل فيها سراجاً وقمراً منيراً) وفي الآية الأخرى يقول: (هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نوراً وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب) ويقول: (فالق الإصباح وجعل الليل سكناً والشمس والقمر حسباناً ذلك تقدير العزيز العليم) ويقول: ( أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها وما لها من فروج) ويقول: (أو لم ينظروا في ملكوت السموات والأرض وما خلق الله من شيء ) ويقول: (الذي خلق سبع سموات طباقاً ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور، ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئاً وهو حسير ) ومرة يلفت النظر إلى الأرض، وما فيها من أشجار متنوعة، ( وفي الأرض قطع متجاورات وجنات من أعناب وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان يسقى بماء واحد ونفضل بعضها على بعض في الأكل) فتشاهد شجر العنب، بجوار شجر الحنظل، في قطعة واحدة، تسقى بماء واحد، وقد جعل لكل شجرة جذوراً، تمتص بها من الأرض ما يناسبها من الغذاء الذي به قوامها وحياتها، وتنفتح كل واحدة عن ثمرة تخالف الأخرى في اللون والطعم والرائحة، وكذلك باقي الأشجار المتجاورة التي أرضها واحدة وماؤها واحد، ألا يدل هذا على وجود صانع حكيم قادر؟ (إن في ذلك لآية) ومرة يلفت النظر إلى ما ينزله من السماء، من الماء الذي به قوام الحياة، ولو شاء لجعله أجاجاً، لا نفع فيه، ومرة يتحدث عن وحدانيته وانفراده بالملك والتدبير (ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله) الآية، وفي الآية الأخرى يقول في جزالة لفظ وفخامة معنى: (لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا) إلى غير ذلك من الأدلة، وشرع لعباده من العبادات ما يهذب النفوس، ويزكيها، وينظم العلاقات ويقويها، ويجمع القلوب ويزكيها، وهذا الذي جاء به الإسلام اتفقت في الدعوة إليه كل الرسل، قال تعالى: (شرع لكم من الدين ما وصى به نوحاً والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه كبر على المشركين ما تدعوهم إليه الله يجتبي إليه من يشاء ويهدي إليه من ينيب).
__________________

المناضل السليماني غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس