يــــا الله .... فعلا شموع
وكيف لا يكونوا شموع والله يقول:
{ المال والبنون زينة الحياة ..}
دين في قمة الروعة تراه لا ينهى عن المتاع بالزينة في حدود الطيبات
فكم نفرح عند لقاء الطفال
وكم نسعد بالزوجة الصالحة
وكم نسعد بكل شمعة تضيء
فالعلماء الحق الصادقين .... شموع الحياة
والدعاة المصلحين ..... منارات تشع الحق والهدى
والقادة المخلصين ....علامات في وسط الجنود
والرجل الأمين .... شامة يشار إليه في المجتمع
والمعلم المخلص ... كاد يكون رسولا
و .... و .... و .... كل من دعى إلى هدى شمعة تضيء
و .....و .....و .... من أمر بمعروف ونهى عن منكر شمعة تضيء
وووووو جعلني الله وإياك شمعة تحقق الخير والصلاح والأمن
للبلاد والعباد
وأختم بقول الحبيب ـ صلى الله عليه وسلم ـ
" إنما الناس كالإبل المائة ، لا تكاد تجد فيها راحلة " متفق عليه
يجذب سمك هذا الحديث لأول وهلة تسمعه ، فقد شبه ـ عليه الصلاة والسلام ـ جموع
الناس بجموع الإبل ، لا فرق بين تلك الإبل وبعضها إلا الراحلة المتميزة النجيبة المختارة
فتُركب لكامل أوصافها ، فإذا كانت في إبل عُرفت ، وقس على ذلك في الناس
لا تجد في مائة من الناس إلا واحدا صالحا في نفسه ومصلحا لغيره ، أو لا تجد في مائة
من الناس إلا واحدا هو الذي يصلح للصحبة ، أو يعين ويعاون
والحديث يشير إلى الدعوة الإيجابية والإتقان والعمل الجاد ، والمعونة على البر والتقوى
ومن إدراك هذا المعنى وفهمه كان عالي الهمة ، فيكون شمعة مباركة أينما كان
متطلعا للمزيد في العلم والعمل إلى من هو فوقه ، ولا ينظر إلى من هو دونه
وعلينا وعلى الآباء والأمهات والمربون الاعتناء بالعناصر الفاعلة المتميزة إذا هم قليل
لعلهم يكونوا شمعات المستقبل
معذرة أخي الحبيب على الإطالة
ولكنك أنت السبب .... نعم أنت السبب
فتقت الذهن ... وفتحت الباب ... وأشرت إلى أول الطريق
ورفعت العلم .... فسال القلم
تقبل مروري .... وإضافتي