عرض مشاركة واحدة
قديم 01-10-2010, 04:53 AM
  #14
أبو محمد ابن الشايب
عضو ذهبي
 الصورة الرمزية أبو محمد ابن الشايب
تاريخ التسجيل: Sep 2009
الدولة: الغربيه
المشاركات: 3,417
أبو محمد ابن الشايب has a reputation beyond reputeأبو محمد ابن الشايب has a reputation beyond reputeأبو محمد ابن الشايب has a reputation beyond reputeأبو محمد ابن الشايب has a reputation beyond reputeأبو محمد ابن الشايب has a reputation beyond reputeأبو محمد ابن الشايب has a reputation beyond reputeأبو محمد ابن الشايب has a reputation beyond reputeأبو محمد ابن الشايب has a reputation beyond reputeأبو محمد ابن الشايب has a reputation beyond reputeأبو محمد ابن الشايب has a reputation beyond reputeأبو محمد ابن الشايب has a reputation beyond repute
افتراضي رد : عن العجوز ورا الباب

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين آل حمدان الفهري مشاهدة المشاركة
عن العجوز وراء الباب


عندما تتغير طباع وعادات الشعوب إلى الأحسن فهذا هو المبتغى
وهذه هي الطريقة المثلى للرقي وللنهضة الفكرية والأخلاقية، بل
إنه مطلب ديني ,.فديننا الحنيف يحثنا على كل القيم والأخلاق العالية
ويحثنا على التواصل وحذّر من قطع الرحم حتى أن الرسول صلى الله
عليه وسلم قال: لا يدخل الجنة قاطع رحم كما حثنا ديننا الحنيف على
الصلة فصلة الأرحام من أعظم الأعمال وأفضلها ، قال
تعالى: "وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ " (النساء:1).


كنا في الماضي وحتى نهاية الثمانينات الميلادية نأخذ بيوت الجماعة
عرضاً وطولاً نسلم على الشايب والشاب والعجوز والبنت كما كنا في
الأعياد نسلم على جميع أهل البيت , ولا يأتي مغترباً (طارش) إلا وأخذ
بيوت جماعته واحداً تلو الآخر يكسو الشايب ويعطي العجوز , بل كان
من سبقونا من كبار السن لا يتعدون بلدة لهم فيها امرأة ولو كانت من
أقصى القبيلة إلا سلموا عليها وأخذوا أخبارها واطمأنوا عليها , ولهذا
فعادة (الخبيّة )لم تأت من فراغ أو من بطر (وللخبيّة موضوع آخر).

كانت شيم ومراجل آباؤنا أفضل واستمرت حتى عهد قريب وهي الأفضل ،
فماذا حصل ؟
ولماذا التغيير إلى الأسوأ ؟

كان الجهل في الماضي وبدون شك منتشر , ولكن في المقابل كان
الناس يتمسكون بمثل ومثاليات لم تعرف في الأجيال الحالية .

كان التعليم في الماضي معدوم , ولكن كان أسلافنا يتمتعون
بتعاليم فطرية فاقت ما قرأنا وما تعلمنا.
لم أكن أتوقع مثلاً ان يذهب احدنا في اجازة لمدة شهر او شهرين
فلا يقابل فيها الا القله من جماعته او حتى أقربائه أو من "عوانيه" أو "عواني والدية".

لم أكن أتوقعً أن أسمع من أحدهم قولة: ذهبت هذه السنة أربع مرات لقريتنا
ولم أشاهد فيها عجوزاً على الإطلاق مع أن بعضهن يراهن مندوب الجمعية
الخيرية أكثر من خمس مرات في السنة.

أما محدثي الآخر فقال :ذهبت في شأن خاص عند احد جماعتي وبعد تناول
القهوة قلت لصاحب المنزل: عن أذنك أريد أن اسلم على والدتك ، يقول:
لاحظت عليه الارتباك وتغير في اللون وهمهمة لم أعهدها عنه ، و قام متثاقلا
إلى داخل البيت، وبعد عدة دقائق رجع إليَّ وقال: "ارفع صوتك ترى العجوز
ما تسمع جدّا عنها بتسلم عليك من ورى الباب".

لقد كانت هذه العجوز بمثابة الأم لجميع أبناء القرية ، نغرفها جيداً ، نعرف
ملامحها ، نعرف نبرات صوتها، نعرف طيبتها ، نعرف حسن أخلاقها، نعرف
أنها كما يقول المثل:"خير الفهود أناثيها" فهي تعدل مجموعه من الرجال بمن فيهم أبنائها .

فماذا حصل يا ترى؟
هل هو التزام ديني؟
أم تغير في المفاهيم؟
أم انحطاط في الذوق والعلاقات؟

اذا كان التزام ديني فما نراء ان شيباننا كانوا أكثر تدينناً من غير تعلم , وكانوا
أكثر تواصلا من غير معلم
وكانوا احرص على نسائهم من غير تشدد , لقد كانت البنت او البنات يذهبن لرعي
الاغنام مع أقرانهم من الشباب والأولاد بدون هتك عرض أو كشف عورة أو تحرش يذكر .

بل لقد باع جدي – رحمه الله- جربتين (مزرعتين) من الذرة فأحضر مشتروها بناتهم لحماية
الذرة من الطيور لمدة شهر كامل من الصباح الباكر إلى غروب الشمس.

نحن بحاجة إلى أعادة نظر في علاقتنا مع كل أقاربنا رجالً ونساء كباراً وصغاراً جميعنا
بحاجه إلى التفكير في أحوالنا وأحوال من حولنا وبحاجه ماسة للتفريق بين ما فرضه الشرع
الحنيف المطهر ومع ما بنيناه لأنفسنا من حواجز ومطبات لم ينزل الله بها من سلطان.

لم أكن أتخيل مطلقا بأن احدهم سيلعن قريبه قريبه لمجرد أنه نطق اسم والدته في مجلس , ولم
أكن أتصور بأن احدهم سيقاطع آخر لأنه يناديه بلقب نسائي كان والده وأجداده يفخرون به يوما من الأيام.



شكرا لكم



ونعم ياحسين



كما وعدتكم هذا أنا أعود للإنضمام

إلى الفهود بعد مرض مشهود عساه ما يعود .

-------

في المرة الأولى عندما قرأت ماكتب يا أخوي حسين بعاليه .


شعرت بالحسرة والندم على ضياع هذه القيم وغيرها كثير .


وإهتممت به وشاورت نفسي كثيرآ قبل العودة التي وعدت بها .


وعندما قرأت الموضوع بهدوء إستعدادآ للمشاركة وإبداء الرأي .


وجدت الأمر مختلف تمامآ .. ؟؟؟..


ما طرحته ياأخي العزيز من وجهة النظر العامة ومن ما يتبين لنا


من الإطار العام هي حسرتك وتندمك على ضياع قيم نحن


سنبقى مدى الدهر في حاجتها ولا نهوض لنا بدونها . إلا بالتقوى .


========

نعم ياحسين صلة الرحم صلة الرحم صلة الرحم ..


لن نتوسع في فضلها وفوائدها ومردوداتها دنيآ وآخرة .

---------------

في تعاليم الدين الإسلامي لا يوجد هناك خلاف على صحة موقف


صاحب البيت من كرهه لطلب الضيف مقابلة أمه . ولو أن هناك .


مجال في غير أولي الإربة والعجزة وكبار السن .


ولكن ما كان إطاره مكروه فهو مكروه .

=====
هنا تقول .



كنا في الماضي وحتى نهاية الثمانينات الميلادية نأخذ بيوت الجماعة
عرضاً وطولاً نسلم على الشايب والشاب والعجوز والبنت كما كنا في
الأعياد نسلم على جميع أهل البيت ,

-----

هذا شرعآ لا يجوز لمن ليس بمحرم وبدون خلاف .


======

هنا تقول ..


لا يتعدون بلدة لهم فيها امرأة ولو كانت من
أقصى القبيلة إلا سلموا عليها وأخذوا أخبارها واطمأنوا عليها


----

هذا لا يجوز إلا من وراء حجاب وبحضور ولي وبسبب .


====

هنا تقول



كان الجهل في الماضي وبدون شك منتشر , ولكن في المقابل كان
الناس يتمسكون بمثل ومثاليات لم تعرف في الأجيال الحالية .

----------

نعم وبالصوت العالي نعم .

ولمن يسأل عن هذه التعاليم والمثل والمثاليات .


وكيف إختف . ؟.؟.؟..

هي لم تختفي ولكن إنتهى دورها بعد ظهور الإسلام وتعاليمه .

كيف ذلك .

هذا موضوع طويل آخر يقودنا إلى ما تم الإتفاق

على تسميته بالأعراف القبيلة والتي تحدد قبول

الطرق والسلوكيات بين الناس ووضع حدود لا يتم

القفز عليها وتجاوزها وذلك كما يسمى الآن الأنظمة .

يهدفون من وراء ذلك حفظ القيم والسلامة من الدخول

في خلافات وحروب وهدر دماء لا فائدة منها بل ويتسابقون

إلى تطبيقها والنظر إلى تاركها بأن به نقص وعيب .

ولذلك تجد الجميع يهرب من الوقوع في الخطأ خوفآ من العيب .

وتجد هناك إختلاف في تقبل بعض العادات بين قبيلة وأخرى .

وفي درجة التشدد بين أمر وآخر وهذا لازال مستمرآ .

========


وهنا تقول .


لم أكن أتوقعً أن أسمع من أحدهم قولة: ذهبت هذه السنة أربع مرات لقريتنا
ولم أشاهد فيها عجوزاً على الإطلاق مع أن بعضهن يراهن مندوب الجمعية
الخيرية أكثر من خمس مرات في السنة.

-----

لست معك في هذا التشبيه الذي يعتبر

غريبآ على كاتب متمكن مثلك .


ولكني أجد لك العذر في كلماتك هذه من شدة شعورك

بالأسى على ما نفقده يومآ تلو الآخر من عادات

وقيم جعلت آباؤنا يصلون إلى أعلى مراتب الشرف والعزة .

وعندما يفقد الإنسان أمور هامة مثل هذه قد يصاب بأكثر

من مجرد خطأ في التعبير مع إن الطرح واضح للعيان .


ولكن يجب أن نفرق بين معنى ومعنى ونفرد لكل حقه .


ويشفع لك بحسن النية . شعورك وغيرتك وحرصك

الواضح واللذي لا خلاف عليه هنا .

فهنيئآ لنا بأمثالك اللذين يضعون هموم أجيالهم أمام أعينهم


ولا يألون جهدآ في توعية إخوانهم والأخذ بيدهم ومعهم ومنهم .


لك كل الإحترام على هذا الطرح الهام ولنا في هذا المقام بقايا كلام .

========


وهنا أحضرت لنا الوصفة العلاجية الكاملة .



نحن بحاجة إلى أعادة نظر في علاقتنا مع كل أقاربنا رجالً ونساء كباراً وصغاراً جميعنا
بحاجه إلى التفكير في أحوالنا وأحوال من حولنا وبحاجه ماسة للتفريق بين ما فرضه الشرع
الحنيف المطهر ومع ما بنيناه لأنفسنا من حواجز ومطبات لم ينزل الله بها من سلطان.

--------

هذا هو الكلام الفصل ياحسين .

فقط يجب علينا التقيد بما أمر الله به والإبتعاد عن ما نهى الله عنه .


وفي حالة كانت هذه صفاتنا فلن يقف في طريق الإسلام قوة على وجه الأرض .


قل آمنت بالله ثم إستقم .


والله هو الهادي إلى سواء السبيل .

----

أشكرك يا أخوي حسين آل حمدان على كلماتك الهادفة .


أشكرك على غيرتك وعلى حرصك وعلى هذا الوفاء لمحيطك .


أشكرك على كل ما تقدم وتطرح ولا هنت .



تقبل تقديري وحكاي والسلام



.

أبو محمد ابن الشايب غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس