
كقبلة برٍ تدنو , من كف الإم العمياء
كدمعة طفلٍ أرعبه , أن يأتي العيد بدون كِساء
كقصيدة شعرٍ ينسجها , وجداناً يرتشف إخاء
كوضاءة قمرٍ خالجه , شأواً ما بين الأنواء
كأسارير البدو الرحل , إن جادت بالخيرات سماء
كزروعٍ يقطف ثمرتها , فلاحٍ يتمنى الإستغناء
كمراكب غوصٍ يدفعها , شوقاً والغوص شقاء
كنسائم جدلى تتهاوى , والزهر تبعثر في الأرجاء
كخجلٍ يغشى وجنتها , حين يجملها الحناء
عيدي من عيدكِ غاليتي , وعيد العشاق لقاء