عرض مشاركة واحدة
قديم 13-08-2010, 02:20 PM
  #2
سعيد شايع
.::قلم من ذهـب::.
 الصورة الرمزية سعيد شايع
تاريخ التسجيل: Dec 2009
الدولة: الجبيل
المشاركات: 972
سعيد شايع has much to be proud ofسعيد شايع has much to be proud ofسعيد شايع has much to be proud ofسعيد شايع has much to be proud ofسعيد شايع has much to be proud ofسعيد شايع has much to be proud ofسعيد شايع has much to be proud ofسعيد شايع has much to be proud ofسعيد شايع has much to be proud ofسعيد شايع has much to be proud of
افتراضي رد : قبور بعثرت في رمضان

الله أكبر ما أجمل حرصك وغيرتك على الدعوة والفائدة للغير
لكن هل نسيت أخي الحبيب أن والواقع اليوم واقع يقول دونك:
مفسدون وفسقة
ودعاة بباطل لجلج
وغاشية على الدين سوداء
تبلدت من خلالها عقول فئام من الناس بالذلة والمسكنة ، فأحاطت بهم الدنيا وشهواتها
واستحوذ عليهم الشيطان حتى أنساهم ذكر الله , غيبوا عن أنفسهم شمس الحق ، حتى
هبطوا مهبطا في الشبهات والشهوات أولئك في ضلال مبين ، ظهر على أعمالهم أفكار
ضالة ، وأهواء منحرفة ، زين لهم سوء أعمالم ، ويحسبون أنهم يحسنون صنعا ، وهم
يفسدون في الأرض ولا يصلحون ، لقد أصبحوا مطايا فشدت ظهورهم ليمكروا السيئات
تراهم يفسدون في الأرض ولا يصلحون ، قل خوفهم من الله ، وخالفوا سنة رسول الله
فزاغوا ، فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم ، يا سبحان الله لا تعب ولكن تعجب من قول الحق
{ أفي قلوبهم مرض }
فأسباب الإعراض في القلب مرض
{ أم ارتابوا }؟ هل هم يشكون في حكم الله ووعده؟
لمن آمن وعمل صالحا ، ولمن أعرض ونئا بجانبه ، فقد وعد المؤمنين ووعد الفاسقين
{ أم يخافون أن يحيف الله عليهم ورسوله }
بمعنى: أن يحكم الله عليهم حكما ظلما جائرا ، والجواب لكل هذه الأسئله
{ بل أولئك هم الظالمون }
فلا يخافون خوف الصالحين , ولا يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار , ولا يخافون ربهم من
فوقهم , ولا يخافون يوما كان شره مستطيرا , أما آن لهم أن يقولوا
{ إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا }
أما آن لهم أن يقولوا
{ إنا نخاف الآخره }
إن مثل هؤلاء يحبون العاجله ويذرون الآخره ،
إن مثل هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون ورائهم يوما ثقيلا
ما عرفوا ولا علموا حياة الخائفين ، علموا حياة اللاعبين والفنانين والممثلين ومن كان على شاكلتهم
أما حياة الخائفين فهي حياة قوم قد عرفوا الله حق المعرفة فأطاعوه , وعرفوا عدوهم فعصوه
وخالفوه ، إنهم قوم علموا بالجنة فهم فيها راغبون ولها طالبون , وعلموا بالنار فهم منها خائفون
وعنها فارون ، بل تراهم يرددون: ربنا أصرف عنا عذاب جنهم , يقول أحدهم:
{ وأن أعمل صالحا ترضاه }
انظر كيف كيف قرن عمله بأن الله يرضاه منه ، همة عالية ، ورغبة في الإخلاص والقبول ، وخوف من
سوء الخاتمة , إنهم يعملون ويخافون , واليوم ترى من لا يعمل ، فكيف يخاف؟
معليش أطلت ولكنك أثرت شجوني
وأحب أن أقول ما دورنا نحن إذا رأيناهم أقبلوا علينافي مساجدنا؟
{ فذكر بالقرآن من يخاف وعيد }
اتل عليهم ما أوحي إليك من ربك
تقبل مروري وتعليقي
__________________

عــــش مـــع الـــقــرآن .... تــعــش الــــحــيــاة
سعيد شايع غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس