الموضوع: تصدر الجهال
عرض مشاركة واحدة
قديم 27-06-2010, 11:14 PM
  #3
مقبل السحيمي
..:: كاتب مبدع ::..
مشرف
مجالس الإسلام والحياة
 الصورة الرمزية مقبل السحيمي
تاريخ التسجيل: Aug 2007
الدولة: ؟؟؟
المشاركات: 6,432
مقبل السحيمي has a reputation beyond reputeمقبل السحيمي has a reputation beyond reputeمقبل السحيمي has a reputation beyond reputeمقبل السحيمي has a reputation beyond reputeمقبل السحيمي has a reputation beyond reputeمقبل السحيمي has a reputation beyond reputeمقبل السحيمي has a reputation beyond reputeمقبل السحيمي has a reputation beyond reputeمقبل السحيمي has a reputation beyond reputeمقبل السحيمي has a reputation beyond reputeمقبل السحيمي has a reputation beyond repute
افتراضي رد : تصدر الجهال

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد شايع مشاهدة المشاركة

ذكرتني بقول الحبيب ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهو يقول لحذيفة
" يهدون بغير هدي تعرف منهم وتنكر"
ولقد أرسلت رسالة إلى أحد طلاب العلم ، والرسالة هذا نصها
[ عصرنا امتاز بكثرة الجمع العلمي وغزارة المادة العلمية ، مع قلة في العمل والتطبيق والبحث
والاستنتاج ، لذا أدى ذلك الجمع العلمي وتلك الغزارة العلمية عند الكثير إلى الضعف والفرقة
والخلاف واتباع الأهواء والتحزب وتمييع الدين ، فهل لك من تعليق؟ ]
فأجاب حفظه الله :
هذا وصف دقيق للواقع الذي نعيشه ، فالجمع العلمي واضح وغزير ، وسرعة الوصول إلى المعلومة
شيء معروف وظاهر ، وقلة العمل بما نعلم أصبح سمة أهل عصرنا ، كما قال ابن مسعود:
( وسيأتي عليك زمان تكثر قراؤه ويقل فقهاؤه )
وأما الفرقة والخلاف فحدث ولاحرج..
وتمييع أمور الدين أصبح السلم الذي يرتقيه كل من يريد الشهرة وتكثير الجمهور ، فتجد أحدهم باسم
التيسير يبيح المحرمات ...
ويترك النصوص الشرعية الواضحات في المسألة ....
ويحتج بأن المسألة خلافية ......
ومادامت خلافية فإنك تجده يقول: الأمر واسع ....... وهكذا.
وهذا يعود لأسباب غير ماذكرت منها:
1. عدم أخذ العلم من أصوله وهما الكتاب والسنه لأن فيهما الإيضاح والبيان ودليل ذالك سورة العصر
حيث بين الله جل وعلا بعد قسمه سبحانه أن كل إنسان في خسر واستثنا من ذلك من تعلم وهو قوله
الذين أمنوا والإيمان لايأتي إلا بمعرفة الله ورسوله ودينه ثم يأتي الأمر بالعمل لكل ماتعلمه فإذا تم
ذلك وجبت الدعوة والإجتماع والتناصح في قوله وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر.
ومن السنة قول ـ عليه الصلاة والسلام ـ
" تركت فيكم شيئين ماإن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي "
وإستحاله ان تجتمع الامة على ضلالة ، فدل على أن التمسك بهما صلاح وإجتماع على هدى فأن
مصير الفرقة ضلالة ومن من مصدر ضال من أصل ضال نسأل العافية والسلامه..
2ـ عدم التدرج في الطلب والصبر على القراءة.
3. عدم الألتفاف حول العلماء الربانيين المعروفين بالتقى والزهد والعبادة.
4. حب الأستعجال وحب الشهرة.
5. عدم التأدب بآداب طالب العلم.
هذا ما لدي وفق الله الجميع لكل خير وتقوى وأسأل الله أن يؤلف بين قلوب الأمة
ويجمعها على الكتاب والسنه.
بارك الله فيك أخي مقبل
تقبل مروري وتعليقي
و


نفعنا الله بما كتبت وتفضلت به الله يحفظك
أخي الشيخ سعيد لعلك توافقني الرأي اننا في زمن شح فيه وندر وجود العلماء الثقات
غاب الكثير منهم عن الساحة ونتج عن ذلك خروج مدعي العلم الشرعي حيث أقحموا أنفسهم
في مسائل فقهية لايدركون خطرها وحقيقتها فأخذوا يهرفون بمالايعرفون
إن الفتوى اختصاص وفن لايتقنه أي منتسب للعلم الشرعي وبسبب تضارب الفتيا وتعارضها
مع الكثير من نصوص اهل العلم المتفق عليها انعكس هذا على مفاهيم العامة من الناس سلبا
ربنا لاتزغ قلوبنا

الله المستعان

سعدت وتشرفت بمرورك القيم والمفيد
مقبل السحيمي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس